الأخبار العربية

هل تبخر حلم نتنياهو وذهب مع الريح؟

تأجلت خطة الضم الاسرائيلية بسبب خلافات داخل الحكومة الاسرائيلية من جهة، وتردد الموقف الامريكي من جهة اخرى حسب ما قیل، وقد يصبح الامر اكثر صعوبة اذا لم يتم انتخاب ترامب للرئاسة، وسط ردود فعل دولية وفلسطينية من الخطوة الاسرائيلية.

العالم – ما رأيكم

فما وراء الحديث عن هذا التأجيل الذي اصبح امراً مستبعداً وليس وشيك التحقق؟

يرى مسؤولون فلسطينيون أن تأجيل القرار الاسرائيلي بضم الضفة الغربية الى كيانه المحتل، هو بداية التردد الحقيقي على مشروع تنفيذ صفقة القرن.

واعتبروا اعلان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ارجائه قرار الضم، انما هو بمثابة هزيمة لمشروعه بدون شك.

واوضحوا ان اعلان نتنياهو تأجيل تنفيذ القرار، كان مرهونا بجملة عوامل اولها الوحدة الفلسطينية الحاصلة التي باتت تهدد بانتفاضة فلسطينية، وثانيا جملة من التحذيرات حتى من المسؤولين الامنيين العسكريين الحاليين والسابقين في الكيان الاسرائيلي، عما يترتب على قرار الضم من انتفاضة شعبية ليس للاحتلال قدرة على مواجهتها، اضافة الضغوط الخارجية والانقسام الداخلي داخل الحكومة الاسرائيلية.

على خط آخر، اعتبر محللون، قرار نتنياهو تأجيل ضم الضفة الغربية الى كيان الاحتلال الاسرائيلي بانه لن يثني الحركة عن مواصلة التصدي للاحتلال بالمقاومة الشعبية.

وقالوا: ان المطالب الفلسطينية هي ان يتم الغاء قرار ضم الضفة نهائياً، مضيفين ان صلابة الموقف الفلسطيني ادت الى ان يتخذ نتنياهو قرار التأجيل، وان مشروع ضم الضفة اتى كنتيجة لصفقة القرن.

واوضحوا، ان نتنياهو كان يسعى من قرار ضم الضفة لكيانه بالغاء الحلم الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة. كما عزوا التأجيل الى معارضة المؤسسات الامريكية بما فيها الكونغرس الامريكي الذي كان معارضاً لخطة الضم الاسرائيلية وللتهور السياسي الذي يقوم به ترامب شخصياً.

واضافوا ان الاردن كان رأس حربة لمشروع الضم، وهدد بالغاء الاتفاقيات واوصل رسالته بانه ستكون هناك اجراءات ولن تمر صفقة القرن ولن يقبل باي بند من موضوع الضم، مثمنين الموقف الاردني الذي يعتبر هذه القضية قضية امن قومي عربي وليست فقط قضية الشعب الفلسطيني.

فيما قال مراقبون: ان خطة الضم الاسرائيلية جاءت لتعبر عن انهيار مشروع التسوية الذي استمر لمدة ربع قرن من الزمن، وتدفن ما يسمى اتفاقية اوسلو ومشروع السلام والتعايش مع الاحتلال الاسرائيلي.

واوضحوا ان هناك 3 ملايين فلسطيني في الضفة مهددون بالترحيل والتهجير، وبالتالي كان لابد من موقف موحد لكل اطياف الشعب الفلسطيني لمواجهة مشروع الضم، والتي تمثلت بمسيرات غاضبة في يوم غضب جماهيري خرج فيها جميع الاطياف السياسية الفلسطينية.

فما رأيكم:

  • هل رسمت الوحدة بين حماس وفتح استراتيجية المواجهة وحققت هدفها؟
  • قرار تأجيل الضم الاسرائيلي هل هو إلغاء أم تردد امريكي؟
  • أم ان هناك تخوفاً من عدم انتخاب ترامب رئيساً لولاية ثانية؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock