الأخبار العالمية

“إسرائيل” النووية في خطر أسلحة إيران “التقليدية”!

في الوقت الذي كشف فيه المعهد الدولي لدراسات “السلام” في السويد قبل ايام ، عن ان الكيان الاسرائيلي زاد من ترسانته النووية خلال العام الحالي وأنه حتفظ حاليا بـ 90 راسا حربيا نوويا، يرفع رئيس هيئة الأركان في جيش الإحتلال الاسرائيلي أفيف كوخافي، عقيرته “محذرا” من خطورة الاسلحة “التقليدية”!! الايرانية على أمن كيانة.

العالم _ كشكول

كوخافي الذي بدت تصريحاته سخيفة ومضحكة الى حد كبير، الا انه كان يخاطب الغرب المنافق، الذي اصدرت اكبر ثلاث قوى فيه، وهي المانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانا تنكروا وبشكل فاضح ومخز بكل تعهداتها والتزماتها كما جاءت في الاتفاق النووي والقرار الاممي 2231 لعام 2015 ، عندما اعتبرت رفع الحظر التسليحي عن ايران لشراء “الاسلحة التقليدية” في تشرين الاول/اكتوبرالقادم والذي تمت الاشارة اليه في القرار 2231 “سيؤدي الى عواقب كبيرة بالنسبة لأمن المنطقة واستقرارها”!!.

تصريحات كوخافي جاءت كضوء أخضر للترويكا الاوروبية لممارسة المزيد من الضغوط على ايران بهدف حرمانها حتى من شراء الاسلحة “التقليدية”، رغم التزام ايران الكامل بالاتفاق النووي، بشهادة 17 تقريرا صادرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانضمامها الى معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية ، وموافقتها على البروتوكول الالحاقي طواعية والذي يسمح لمفتشي الوكالة الدولية بالقيام بزيارت مفاجئة للمنشات النووية الايرانية.

الغرب المنافق الذي يضغط على ايران بتحريض امريكي صهيوني يعلم جيدا ان الكيان الاسرائيلي يمتلك وفقا لمصادر رسمية وغير رسمية اكثر من 200 قنيلة نووية، ويرفض التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية ولايسمح لا عمليات تفتيش لمنشأته النووية ، رغم انه عضوا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمر الذي يجعل الملف النووي للكيان الإسرائيلي من دون اي رقابة دولية، ويعلم ايضا انه أجرى بداية العام وتحديدا في يوم 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختبارا جديدا لصاروخ “أريحا 3” الباليستي العابر للقارات والقادر على حمل رؤوس نووية ، وفقا لموقع “أرمي ريكوغنيشن” الأمريكي.

بالاضافة الى ذلك يتمتع الكيان الاسرائيلي بدعم عسكري وسياسي وامني ومالي غير محدود من قبل امريكا والغرب، حتى تم تحويل هذا الكيان الى ترسانة كبير تضم احدث وافتك واخطر الاسلحة الغربية كالطائرات والدبابات والصواريخ والسفن الحربية والغواصات، حيث تتنافس الحكومات الغربية مهمها اختلفت توجهات رؤوسائها السياسة، على خدمة ودعم وحماية الكيان الاسرئيلي، ك”واجب مقدس” لا يمكن المساس به.

تصريحات كوخافي تأتي في طار سياسة العقوبات القصوى التي يمارسها ترامب ضد ايرن بدعم الغرب المنافق والصهيونية العالمية، الا نها تعكس في الوقت نفسه، حالة القلق الشديد التي يعيشها الكيان الاسرائيلي ، من تعاظم قدرات ايران و محور المقاومة “التقليدية” فهذه القدرات مدعومة بقوة الحق، التي لا يمكن ان تُهزم.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock