الأخبار المحلية

المجلس السياسي الأعلى يحدد موقفه من أحداث المحافظات الجنوبية

أكد المجلس السياسي الأعلى أن العدوان ينفذ سيناريوهات دموية في المحافظات الجنوبية والشرقية في إطار مخططه لخلط الأوراق وتثبيت احتلاله وتقسيمه لليمن.

وأشار المجلس، في اجتماعه اليوم برئاسة الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس، إلى أن دول العدوان تعتبر أدواتها ومرتزقتها تستخدمها كيفما تشاء لتسفك دماء بعضها البعض وتزج بها في معارك بالوكالة لتمزيق اليمن وتهيئة الساحة لتنفيذ مشاريع قوى النفوذ والهيمنة العالمية بقيادة أمريكا وبريطانيا ومن سار في فلكها.

وأكد السياسي الأعلى أن أدوات قوى الهيمنة والنفوذ المتمثلة في دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات كشفت بتنفيذها لهذه السيناريوهات الدامية عن أوراقها ومهامها في المناطق المحتلة من اليمن.. مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار مؤامرة أكبر على الوطن العربي تستهدف استغلال ثرواته والتحكم بقراراته لتمرير مخططات القوى الكبرى وتوسيع هيمنة إسرائيل في المنطقة.

وحمل المجلس السياسي الأعلى، المجتمع الدولي مسئولية صمته تجاه العدوان والحصار.. مؤكدا أن اليمن دولة مستقلة ذات سيادة.

ودعا المجلس إلى عدم السماح باستمرار نقل البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن وسرعة فتح مطار صنعاء الدولي والسماح بالتدفق التجاري الطبيعي عبر ميناء الحديدة.. منبها من خطورة الوضع الإنساني القائم.

وأوضح أن الأحداث أثبتت أن العدوان وأدواته هو الخطر الحقيقي على الشعب اليمني وخير دليل على ذلك ما شهدته مؤخرا المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة.

كما دعا المجلس السياسي الأعلى أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية للحفاظ على النسيج الاجتماعي ورفض مشاريع تمزيق الوطن وتقسيمه، كما دعاهم إلى العمل بكل الوسائل للتحرر من الوصاية حتى نيل السيادة والاستقلال في إطار مشروع نضالي يلقن الأنظمة العميلة دروس الحرية والاستقلال.

وشدد على الجميع الاستفادة من الدروس والتجارب الماثلة وسرعة الإنخراط في مصالحة وطنية شاملة تمهد لحل سياسي يحقق السلام ويحافظ على الوحدة الوطنية وأمن واستقرار اليمن.

إلى ذلك أشاد المجلس السياسي الأعلى بأداء الجيش واللجان الشعبية والطيران المسير والقوة الصاروخية وانجازاتها العظيمة التي تمثل إرادة وصمود الشعب اليمني وعنفوانه في ظل تنوع أساليب قوى العدوان والاحتلال في إدارة المناطق المحتلة وإيغالها في جرائمها ومجازرها ومشاريعها التخريبية في اليمن ورفضها للحوار وتعطيلها للعملية السياسية وحلولها.

وأطلع السياسي الأعلى على التقرير المرفوع بشأن الرؤية الوطنية ووجه الحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة بسرعة تقديم خططها للمرحلة الأولى من الرؤية في الوقت المحدد ووفق المنهجية والمستويات المطلوبة، وبهذا الصدد أثنى المجلس على الجهات التي أنجزت خططها بصورة متكاملة ونموذجية تحقق أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

وبارك الاجتماع للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد .. سائلا من الله تعالى أن يكون عام الخير والانتصارات العظيمة.

هذا وكان المجلس قد وقف أمام عدد من القضايا المدرجة قي جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock