الأخبار العالمية

مجلس الأمن القومي الأمريكي يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا

دعا مجلس الأمن القومي الأميركي، اليوم الاثنين، الى “وقف النار واستئناف المفاوضات فورا في ليبيا”، في وقت تأزم الملف الليبي خلال الأيام الماضية، وارتفاع حدة التوتر بين طرابلس والقاهرة.

العالم _ الاميركيتان

وأعرب المجلس عن معارضته للتصعيد العسكري في ليبيا من أي طرف كان، ونشر تغريدة على موقعه الرسمي في “تويتر” يقول فيها: “يجب بناء العملية السياسية في ليبيا على أساس محادثات 5+5 ومبادرة القاهرة ومسار برلين”.

هذا ومن المقرر أن تستضيف جامعة الدول العربية، الثلاثاء، الاجتماع القادم للجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن مؤتمر برلين حول ليبيا، والذي سيعقد على مستوى كبار المسؤولين.

وأعلنت الجامعة، مساء الأحد، أنها ستعقد الثلاثاء (بدلاً من الاثنين وذلك لأسباب تقنية خاصة بشبكة الاتصال المرئي والترتيبات المتّصلة بعقد الاجتماع الوزاري”) بطلب من مصر اجتماعاً طارئاً عبر الإنترنت على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطوّرات الأوضاع في ليبيا وملفّ سد النهضة الإثيوبي.

وفي سياق متصل، قال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة إن الاجتماع، الذي يجري تنظيمه بالتنسيق مع بعثة الدعم الأممية في ليبيا، سيعد الثالث للجنة المتابعة منذ إطلاق أعمالها في الاجتماع الوزاري الذي عقدته أطراف عملية برلين في ميونيخ يوم 16 فبراير/ شباط الماضي، وذلك بهدف الوقوف على مسار تنفيذ الأهداف والالتزامات التي وردت في خلاصات مؤتمر برلين، والعمل في سبيل توحيد الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية متكاملة للأزمة الليبية.

وسيعقد هذا اللقاء في ظل حراك مهم على مستوى الجهود العالمية والأممية من أجل استئناف عملية سياسية جامعة بين الأطراف الليبية، خاصة في أعقاب صدور إعلان القاهرة، وغيره من المبادرات المطروحة لدفع الحوار بين الليبيين، بغية التوصل إلى تسوية متكاملة للوضع في ليبيا بمساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، على النحو الذي تم التوافق عليه في مؤتمر برلين، ووفق القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن، وبشكل يحافظ على سيادة واستقلال البلاد وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل اعلام عربية، نقلا عن مصادر برلمانية ليبية، أن “جلسة طارئة ستعقد في برلمان سرت خلال الأيام القادمة لطلب التدخل المصري في مواجهة تدخلات تركيا”، بحسب المصادر.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد صرح يوم السبت الماضي خلال كلمته أمام قادة وضباط وجنود المنطقة الغربية تعليقا على الأوضاع في ليبيا، أن أي “تدخل مصري مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية”.

وقال أن “تدخل مصر هو لدعم استعادة الأمن والاستقرار داخل ليبيا، وحماية حدود مصر الغربية. ولوقف إطلاق النار الفوري وإطلاق مفاوضات تسوية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين”. مضيفا ان : “أهدافنا هي حماية الحدود الغربية وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا كجزء من الأمن القومي المصري”.

وفي الوقت الذي تبرر فيه الحكومة التركية تدخلها العسكري في ليبيا بأن حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج والتي تحظى بالشرعية الدولية طلبت من الحكومة التركية التدخل، فان الداعمين للجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، انه دعاهم للتدخل، مؤكدين أن حفتر يتمتع ايضا بشرعية ليبية وأن برلمان طبرق منح ثقته لحفتر واعتبره زعيما للبلاد.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock