الأخبار العالميةالأخبار العربية

اميركا تتوسط: ’اسرائيل’ لم تقصد الإغتيال!

حسم الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون الموقف بإعلانه حق لبنان في الرد على العدوان الاسرائيلي، معتبراً ما قام ‏به العدو إعلان حرب يوجب الرد، بمعزل عن متابعة الامر مع الامم المتحدة‎. 

وكتبت صحيفة “الأخبار” اللبنانية تقول: وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو تولى، بعد اتصالات مع الجانب الاسرائيلي، عملية ‏الضغط الاساسي، وتبعه في ذلك مسؤولون من بريطانيا وفرنسا.

وركز المسؤول الاميركي على أن بلاده “تقرّ بأن ما ‏حصل كان انتهاكاً للقرارات الدولية، لكن يمكن إعادة ضبط الامور”.

وبحسب معلومات “الأخبار”، حاول الجانب ‏الاميركي إقناع الحكومة اللبنانية بأن ’إسرائيل’ “لم تعمد الى تغيير قواعد اللعبة”، شارحاً أن الهجوم في سوريا “كان ‏ضرورياً لمنع هجوم مقرر من جانب الايرانيين، وان القوات الاسرائيلية تثبّتت من خلوّ المقر من أي عناصر بشرية ‏قبل أن تقصفه، ولم تكن تتقصّد إيقاع إصابات بشرية في صفوف عناصر حزب الله‎”.

وفي ما يتعلق بعدوان الطائرات المسيّرة على الضاحية الجنوبية، روّج الأميركيون أنه “لم تكن هناك نية للقيام بعمل ‏هجومي، وما حصل أن طائرة مسيّرة كانت تقوم بعمل استطلاعي دوري، تعرضت لمشكلة ما، أوجبت إرسال طائرة ‏أخرى لتفجيرها”.

وهدفت هذه الرواية الى القول إن على الحكومة اللبنانية إصدار موقف يمنع حزب الله من القيام ‏بعمل عسكري ضد “إسرائيل”.

وقد أرفق المسؤول الاميركي ذلك بنقل رسالة تهديد بأن تل أبيب “ستردّ بقسوة على ‏لبنان في حال قام حزب الله بعمل ضدها، ولن تفرّق بين الحكومة والحزب”.

الجانبان الفرنسي والبريطاني حرصا، من جهتهما، على تعزيز الرواية الأميركية، مع الإيحاء بتقديم ضمانات بعدم ‏تكرار “إسرائيل” للعدوان، محذّرين من أن تل أبيب ستوجه ضربة كبيرة للبنان في حال رد حزب الله بهجوم عسكري ‏عبر الحدود.

وترافق ذلك مع نشاط بريطاني لافت إزاء ملف الحدود الشرقية للبنان، وسؤال الجيش اللبناني عن كيفية ‏تنفيذ إجراءات تحول دون بقاء أي مجموعات عسكرية على الحدود، في إشارة إلى مواقع مجموعات من الجبهة ‏الشعبية – القيادة العامة، مع إصرار على أن “حزب الله يستخدم هذه القواعد”.

المصدر: العالم نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock