الأخبار العالمية

قيادي بحماس يدعو الى خطة شاملة في مواجهة الاحتلال الصهيوني

غزة/15 حزيران/يونيو/ارنا- دعا القيادي في حركة حماس “صلاح البردويل” الى الاتفاق على “خطة شاملة سياسية وإعلامية وشعبية وعسكرية، في مواجهة الاحتلال الصهيوني”؛ معلنا اطلاق حماس فعالياتها الوطنية في مواجهة خطة الضم التي ينوي العدو الصهيوني الإعلان عن الشروع في تنفيذها كفصلٍ من فصول تنفيذ صفقة القرن التي ترعاها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)، قال البردويل : إن العدو الصهيوني ضم 78% من الأرض الفلسطينية وهو الان يضم ما تبقى من الأرض.

وأوضح، “أن تداعيات هذه الكارثة تجلت حينما حصل العدو على اعتراف من دول عربية ومن قيادات فلسطينية بأحقيته في الوجود على أرض ليست أرضه وديار لم يكن له فيها أي نصيب على مدى التاريخ”.

وبيّن، أن “اتفاقية أوسلو كانت البوابة الأوسع التي تمادى العدو من خلالها في التوسع في أرضنا، والهيمنة على مقدراتنا ونهب أراضينا، ليتحول الاستيطان منذ توقيع هذا الاتفاق المشؤوم وحتى اليوم إلى غول يلتهم أرضنا وديارنا”.

ونوه البردويل إلى “أن قرارات الضم هي أحد مشاهد وتجليات صفقة القرن الأمريكية التي تهدف إلى تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية حيث بموجبها تضيع القدس ويتم شطب حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وتنهب الخيرات ويتلاشى حلم إقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من أشلاء الأرض الوطنية”.

وأضاف : الان العدو يجهز على القضية ونستعد نحن بذلك اللياقة اللى المقاومة الأساسية.

وتابع القيادي في حركة حماس : يجب أن يقرع الجرس عاليا أمام كل الاذهان التي تراهن على التسوية والمفاوضات والرباعية أن أفيقوا من سكركم وانتبهوا لم يعد هناك إلا أن نواجه المحتل.

كما وجه دعوة الى جماهير الشعب الفلسطيني، الى “تحويل هذه الكارثة والمحنة إلى منحة وفرصة من اجل استعادة زمام المبادرة و وضع قطار الوطن على سكته الفلسطينية الوطنية الحقيقية، سكة المقاومة بكل أشكالها وتحت قيادة حكيمة مؤمنة بثوابت الشعب”.

وأكد البردويل، أن “وحدة الصف مقدسة لأنها ركيزة هامة من ركائز القوة الوطنية، بحيث يتوجب في إطارها الحفاظ على معاني الشراكة في اتخاذ القرار وفي تحمل مسئوليته”.

وشدد على أنه “لا مجال للتفرد والاقصاء والهيمنة على القرار الفلسطيني، وعلى المؤسسة الفلسطينية”؛ داعياً إلى عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير تمهيداً لترسيخ هذه الوحدة على أساس الثوابت الوطنية.

كما طالب القيادي الفلسطيني بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، “بناءً يليق بكرامة الشعب وشهدائه وأهدافه الوطنية ويتمثل فيها كل أبناء الشعب تمثيلاً ديموقراطياً صادقاً”.

وعدّ “التنصل من الاعتراف بالكيان الصهيوني وسحب الاعتراف به والتحلل من أوسلو وتداعياتها، مقدمة لعملية تحقيق الوحدة ونجاح الجهود الوطنية في مواجهة قرارات الضم وغيرها من القرارات الصهيونية الإجرامية”.

انتهى””٣٨٧/ 2018/ ح ع **

وكالة ارنا الاخبارية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock