الأخبار العربية

حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير: مؤتمر مانحي اليمن للتضليل وقوى التحالف ارتكبت جرائم وحشية والمطلوب وقف العدوان فوراً

حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير: مؤتمر مانحي اليمن للتضليل وقوى التحالف إرتكبت جرائم وحشية والمطلوب وقف العدوان فوراً

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله العظيم في كتابه الكريم: (سَنُلْقِى فِى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعْبَ بِمَآ أَشْرَكُوا۟ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ سُلْطَٰنًا وَمَأْوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى ٱلظَّٰلِمِينَ) ١٥١-آل عمران.

تعلن حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير عن ادانتها الشديدة لعقد مؤتمر ما يسمى بمانحين لمساعدة اليمن، هذه الأكذوبة الكبرى التي خرجت علينا من أفواه قادة قرن الشيطان من آل أمية وآل مروان وآل زياد وآل أبي سفيان المنافقين والملحدين والمشركين الجدد من آل سعود وآل نهيان وآل خليفة والذين بعدوانهم الغاشم على اليمن هم ككفار قريش الذين تحالفوا مع اليهود ضد الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته الإلهية.

إن اليهود الصهاينة الجدد من ذيول الإستكبار العالمي من آل سعود وآل خليفة وآل نهيان وحلفائهم الذين وخلال خمس سنوات من العدوان الظالم على أهلنا في اليمن العزيز، وصب حمم قنابلهم وصواريخهم وطائراتهم الحربية على المدنيين من النساء والأطفال، والتي أدت إلى إستشهاد عشرات الآلاف من أبناء الشعب اليمني العزل، هاهم اليوم يأتون بإكذوبة مؤتمر مانحي اليمن لذر الرماد في العيون والتغطية على جرائمهم الوحشية.

إننا في حركة أنصار شباب ١٤ فبراير نطالب وبصورة فورية لا تحتمل التأجيل بوقف العدوان الغاشم ورفع الحصار الغاشم عن أهلنا في اليمن العزيز، والكف عن الكذب والضحك على الذقون.

كما ونطالب بإرجاع البنك المركزي من عدن إلى صنعاء والبدء بصفة مستعجلة بدفع رواتب الموظفين والمتقاعدين ليتمكن أهلنا في اليمن العزيز من إستعادة الحياة المدنية بعيداً عن شبح الحرب العبثية الكريهة التي شنها التحالف الأرعن ضد اليمن.

لقد تجاوز التحالف الجاهلي المتخلف النظام السعودي والاماراتي والخليفي كل الحدود وأمعن في إرتكاب مجازر عبثية لا هدف لها سوى الإمعان في القتل ونشر الدمار على أهلنا في اليمن، وقد آن الوقت لوقف هذا الجرح النازف في وطننا العربي والإسلامي، والبدء بمحاسبة المجرمين الذين إرتكبوا هذه الجرائم وتعويض اليمن عن كل ما لحق به من دمار وتخريب.

إن التصريحات الجوفاء والخالية التي يصدرها الأمين العام للأمم المتحدة وسائر الدول الغربية لن تسمن ولن تغني من جوع ولن تؤدي إلى وقف العدوان والدمار ما دامت أمريكا الشيطان الأكبر وإسرائيل والدول الغربية مستمرة في دعم قرن الشيطان والبقرة الحلوب للأنظمة الخليجية المتخلّفة من آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وتحميها للإستمرار في العدوان وإرتكاب المزيد من المجازر الوحشية المروعة ضد أهلنا في اليمن من أجل تدفق بيع الأسلحة والترسانات الحربية لدول العدوان.

إن خمس سنوات من الحرب العدوانية والدمار الشامل وما حل باليمن من أزمات ودمار ونزوح مئات الالاف من بيوتهم ومحافظاتهم وقراهم ودون مبرر أخلاقي أو مسوغ شرعي غير الرغبة في العدوان وفي القتل وإرتكاب المجازر الوحشية لم تقنع أحداً بدوافعها المعلنة وقد أسقطت كل الأقنعة الخبيثة التي كان يتستر ورائها النظام السعودي والإماراتي والخليفي.

وها هو العالم يشهد ما يعانيه اليمن من دمار وخراب تسبب به هذا العدوان الجائر والمجرم، وانعدام الخدمات والإرهاب والقتل لابناء الجنوب والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وتغييب الآلاف في غياهب سجون مرتزقة النظام السعودي والإماراتي حتى ضاقت الأرض على بما رحبت على أبناء المحافظات الجنوبية مما أدى إلى انتفاضتهم وخروجهم في مظاهرات تطالب بخروج قوات الاحتلال السعودي والإماراتي

ومرتزقتهم والمطالبة بسيادة اليمن على أراضيه.

إن ما حققه تحالف العدوان من أهداف إنما هو في دمار اليمن وخرابها ومحاولات منه وباوامر أمريكية إسرائيلية غربية صليبية لإرجاع اليمن للوصاية الأمريكية الصهيونية الغربية ووصاية ال سعود وآل نهيان على اليمن بهدف السيطرة على اليمن ونهب خيراته وثرواته، وإخضاعه وجعله في محور الرجعية والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

في المقابل ورغم فداحة الجرائم التي إرتكبها العدوان السعودي الغاشم على اليمن ومن ورائه المجتمع الدولي الساقط فإن خمس سنوات من العدوان والقتل والدمار صنعت من الشعب اليمني قوة كبيرة وأصبح أكثر قوة وتماسكاً، وأصبحت له قيادة شجاعة وحكيمة إستطاعت أن تقف بكل شموخ وإباء أمام همجية العدوان وإسقطت كل الأقنعة التي حاولت قوى الشر العدوانية أن تتستر بها لتنفيذ أبشع جريمة عرفتها الإنسانية في وقتنا الراهن. وأصبح الجيش اليمني واللجان الشعبية أكثر تطورا في مختلف المجالات والصناعات العسكرية وجعل اليمن الشمالي وحكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى أكثر قوة وتماسكا لإدارة البلاد وصد العدوان وتحرير المساحات الشاسعة من الأراضي المحتلة التي تم تحريرها ومنها محافظة الجوف واقتراب القوات المسلحة اليمنية من تحرير محافظة مأرب.

واخيرا فإن مطالبة مؤتمر مانحي اليمن وهم مجرمي حرب ومرتكبي مجازر بشعة ووحشية بحق مدنيين عزل أكثريتهم من النساء والشيوخ والأطفال، من مساعدات تحت عناوين مانحي اليمن إنما هو للتغطية على العار الذي تسبب به هذا العدوان وما قام به من مجازر بشعة في اليمن. إن حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبارير تؤكد بأن كل ما يحتاجه اليمن اليوم ليس سوى وقف هذا العدوان الهمجي والخروج من كامل أرضه وترابه، وأن أهلنا في اليمن قادرون على بناء بلدهم وإعادة إعمار ما دمره العدوان وما قام به من تخريب، ولديهم من الكرامة ما يرفضون به مؤتمرات الزيف المعقودة للخداع والتضليل على الحقائق المرة من جرائم ومجازر إرتكبتها قوى الرجعية وبتغطية من المجتمع الدولي البائس.

حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير

المنامة – البحرين الكبرى المحتلة

٣ يونيو٢٠٢٠م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock