خطباء صلاة العيد في لبنان: للتمسك بخيار المقاومة في عيد التحرير

العالم _لبنان

وقال رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود خلال تأديته صلاة عيد الفطر في مسجد القدس بصيدا أن غالببية الحكام اللذين يدعون الإسلام يؤيدون بل يشاركون في حصار غزة وحرب الإبادة على اليمن وفي المؤامرة الدنيئة على سوريا، وفي الحرب الجاهلية في ليبيا، وفي العلاقات الآثمة الدنيئة مع الأميركي بل ومع الصهيوني علانية أو سراً.

وهنّأ الشيخ حمود المسلمين بالعيد سائلاً المولى أن يرفع البلاء ويزيل الوباء وأن يعيده على الجميع بالخير واليُمن والبركة، متمنيًّأ أن يبقى للعيد البعد العبادي النُسكي وعلى رأسها صلة الأرحام والعطف على المساكين.

وأضاف الشيخ حمود أنه ضمن هذا الركام وهذه الخيانة وهذا التخلف في هؤلاء الحكام هنالك كتلة صلبة داخل هذا الجسد الهلامي المتهالك هو المقاومة والمقاومون في فلسطين ولبنان، وبالإضافة الى اللذين تصدوا للمؤامرة الدولية على سوريا.

سوسان

بدوره، طالب مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان في صلاة العيد بمسجد الحاج بهاء الدين الحريري الدولة ان تفي ما وعدت به من محاربة الفساد والافساد واعادة المال المنهوب وتحقيق العدالة وتثبيت كرامة الانسان في هذا البلد، مضيفًا أن منسوب الفقر والجوع والبطالة قد وصل الى مستوى لم يعد يحتمله المواطن، مؤكدًا أنه سنظل نقف مع الفقراء والمساكين في وجه الظلم والفساد حتى تتحقق العدالة والكرامة للانسان في هذا الوطن”.

كما أكد الشيخ سوسان على الالتئام والاتحاد بين المسلمين الذي يتجلى اليوم في شعائر دين الأمة وفي مناسباتها واعيادها حيث تترابط القلوب وتتراحم النفوس.

القطان

من جانبه، قال رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان أنه “ليس صدفة أبدا أن يتزامن عيد الفطر المبارك مع ذكرى عيد المقاومة والتحرير في لبنان، هذه الذكرى التي ينبغي أن تكون محط إجماع وطني في لبنان، ذكرى عيد المقاومة والتحرير يجب أن تكون مناسبة وطنية بإمتياز، لأن العدو الصهيوني الذي يتربص بنا شرًا في لبنان وفي جنوب لبنان تحديدًا، في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، هذا العدو لا يتوان للحظة ان استطاع أن ينقض على هذا البلد، وإن استطاع أن يجتاح لبنان فلن يتأخر للحظة واحدة”، مضيفًا أنه “لنكن للمجاهدين عونًا وعضدًا لنعود إلى فلسطين منتصرين”.

ياسين

هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين، اللبنانيين عمومًا والمسلمين خصوصًا بحلول عيد الفطر الذي تزامن مع عيد المقاومة والتحرير، ما يدفعنا أكثر للتمسك بخيار المقاومة التي لولا تضحياتها مع الجيش لما كان للشعب أي عيد”، داعيًا المواطنين الى “التقيد بتوجيهات التعبئة العامة المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا لان التقيد بها واجب ديني وإنساني ووطني”.

العيلاني

أكد الشيخ حسام العيلاني في خطبة العيد التي القاها من على منبر مسجد الغفران في صيدا على مساعدة الفقراء في ظل هذه الأزمة المعيشية والإقتصادية ووباء كورونا وإدخال السرور الى قلوبهم.