اعتراف رسمي… الإمارات قلقة للغاية من عمليات سلاح الجو المسير اليمني
علق المستشار السياسي ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، “عبدالخالق عبدالله” على العملية الواسعة لسلاح الجو المسير اليمني الذي استهدف أكبر الحقول النفطية شرقي المملكة العربية السعودية.
واعتبر عبدالخالق عبدالله، في تغريدة، عملية سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية التي استهدفت حقول الشيبة النفطية بـ”مقلق للغاية”.
وكان السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أكد أن عملية سلاح الجو المسير اليمني، والتي أطلق عليها أسم “عملية توازن الردع”، تحمل رسائل مهمة لقوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وقال السيد عبدالملك في كلمة متلفزة له، أن استهداف مصفاة الشيبة، هي أكبر عملية تستهدف تحالف العدوان منذ بداية العدوان إلى اليوم، مشيراً إلى أن المصفاة المستهدفة تقع في حقل نفطي قرب حدود المملكة مع الإمارات، وهي من أكبر مصافي النفط بالنسبة للنظام السعودي، وأن لديها مخزون نفطي هائل.
وأكد ان عملية استهداف مصفاة الشيبة النفطية، تعتبر دراساً مشتركاً وإنذاراً مهم للإمارات، مشيراً إلى أن العمليات ستتركز على الضرع الحلوب الذي يعتمد عليه الأمريكيون.
وأضاف :” في العام الخامس يتلقى تحالف العدوان الضربات الأكبر والصفعات القوية واللكمات القاتلة نتيجة لاستمراره في هذا العدوان الغاشم.. مؤكداً أن القدرات العسكرية اليمنية ستتطور أكثر فأكثر من واقع الحاجة في حال استمر العدوان.
كما أكد السيد القائد، أن استمرار العدوان لن يحقق لكم الأمن والاستقرار، وهو بات يشكل عليكم الخطر الأكبر، وأن الطموحات التي يسعى لتحقيقها النظام السعودي في الزعامة الإقليمية لن تتحقق له في حال استمرار العدوان.
المصدر : العالم