الأخبار العربية

مسؤولون صهاينة لا يستبعدون تأجيلا آخر لأداء حكومة الاحتلال اليمين

لم يستبعد مسؤولون في تحالف “أزرق أبيض” في كيان الاحتلال “الاسرائيلي”، احتمال عدم أداء حكومة الإحتلال الجديدة، اليمين الأحد المقبل.

العالم – الاحتلال

وكان من المفترض أن تقام هذه المراسم الخميس، إلا أن خلافات داخل حزب “الليكود” على تقسيم الحقائب الوزارية، حالت دون ذلك، ليتم تأجيلها إلى الأحد. ولم يفلح رئيس الحزب ورئيس الحكومة المقبلة بنيامين نتنياهو حتى الآن، بإيجاد حل لهذه المعضلة. وينتقد أعضاء كنيست من “الليكود” نتنياهو بشدة، ويتهمونه بأنه يُوزّر أعضاء الكنيست من الحزب، بناء على الأكثر ولاء له، وليس بناء على موقعهم في قائمة الحزب الانتخابية. واستدعى نتنياهو السبت، أعضاء الكنيست من حزبه المُستائين من تصرفه، وهم: آفي ديختر وتساحي هنغبي وغدعون ساعر، وغيلا غاملئيل. واتفق نتنياهو مع الأخيرة على تولي وزارة جودة البيئة، فيما رفض يوفال شطاينتس تولي وزارة التعليم العالي.

والموعد النهائي لأداء حكومة الإحتلال اليمين أمام الكنيست هو ليلة الأربعاء، وإذا لم يتم ذلك حتى الخميس، فسيتم حل الكنيست، وسيتجه كيان الاحتلال إلى انتخابات، هي الرابعة على التوالي، بدون أن تتمخض عن حكومة. ويأمل نتنياهو بإيجاد مخرج للتوتر داخل حزبه السبت، ليتسنى للحكومة الجديدة أداء اليمين الأحد. وأعلن نتنياهو أن سيمنح وزارة الاستخبارات لإيلي كوهين. والمبدأ التوجيهي لنتنياهو في التوزير، هو توزير الوزراء في الحكومة السابقة حسبما افاد موقع “أي 24″العبري.

ويقوم رئيس تحالف “أزرق أبيض”، ورئيس الحكومة البديل في حكومة الاحتلال المقبلة، بيني غانتس حاليا، بإنشاء “رئاسة حكومة بديلة”. وينص بند الإسكان المثير للجدل بين نتنياهو وغانتس، على أن يكون لكل منهما رئاسة حكومة. وبذلك، سيكون لدى غانتس ثلاثة مكاتب: كعضو في الكنيست، وكوزير للأمن، وكرئيس حكومة بديل. ويقول مقربوه إن هذا ما يتطلبه الأمر، لإدارة نصف الحكومة والعمل مع الوزراء.

وفي غضون ذلك، قال عضو الكنيست ألون شوستر (من “أزرق أبيض”)، الذي سيكون وزيرا للزراعة في حكومة الإحتلال المقبلة، إنه لا يعتبر قطاع الصحة تحديا مركزيا في المجتمع الصهيوني. ورأى شوستر، أن التحديات الاجتماعية والاقتصادية، أكثر أهمية بكثير في الوقت الحالي. وقال في حديث إذاعي السبت، إن الحكومة المقبلة ليست مثالية، و”أننا ندفع ثمنا” باهظا “من حيث الحجم والنطاق، ولكن البديل لهذه الحكومة، هو انتخابات رابعة، كانت ستقوّض ثقة “الإسرائيليين” أكثر.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock