مقالات

الحوافز ما كانت الا بجهود القيادة التربوية

“كتب/عبدالله صالح الحاج-اليمن


ر.ق الاعلام التربوي

الكثير يظن ان الحوافز الممنوحة من منظمة اليونيسيف والتي يتم صرفها للقوة العاملة بالمدارس من مدراء ووكلاء ومعلمين ومعلمات ثابتين ومتطوعين عاملين بالمدارس انها جاءت بالامر السهل بين يوم وليلة، ودون عناء وتعب.

هذا ما قد يعتقده الكثير  ولكن الحقيقة ان الحوافز المقدمة من منظمة اليونيسيف لدعم استمرار وتواصل العملية التربوية والتعليمية في اليمن المشروطة للقوة العاملة بالمدارس، ما كانت الا ثمرة من ثمار الجهود الطيبة، والمساعي الحميدة والحثيثة والمتواصلة والتي تبذلها القيادة التربوية العليا ممثلة بالاخ معالي وزير التربية والتعليم السيد/يحيى بدر الدين الحوثي وقيادات مكاتب التربية والتعليم بعموم محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية من اجل استمرار وتواصل العملية التعليمية في اليمن.

هذه الجهود الحثيثة من قيادة وزارة التربية والتعليم في اليمن لم تكن الا نتيجة للشعور بالمسؤولية امام الله ثم امام الشعب وللعمل على التخفيف ورفع المعاناة عن التربويين والتربويات عما يعانوه نتيجة لانقطاع صرف مرتباتهم لاكثر من ثلاثة اعوام وخصوصآ من بعد نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن،وعدم وفاء حكومة عدن بتسليم المرتبات لجميع موظفي الدولة في اليمن وبجميع المحافظات والمديريات والقرى.

ولاننسى ان منظمة اليونيسيف اشترطت الحوافز على القوة العاملة بالمدارس، وحرمت منها القيادة التربوية من الاداريين في مكاتب التربية والتعليم بالمديريات والمحافظات والوزارة، ادارت المنظمة بهذا ان توجد شرخ وفجوة وتخلق بلبلة بهدف تقويض وحدة الصف في مواجهة العدوان ومرتزقتهم، والتصدي لمخططاتهم التآمرية، وافشالها.

ونلتمس للقيادة التربوية العليا على جميع المستويات العذر في عدم تمكنهم من ادراج الكوادر التربوية من الاداريين لمنحهم الحوافز، كون المنظمة هي من ارادت واشترطت الحوافز للقوة العاملة بالمدارس بهدف خلق الفجوة ما بين منظومة العمل التربوي والتعليمي الواحدة كون التربية والتعليم تمثل منظومة عمل واحدة متكاملة ابتداء من الميدان بالمدارس وصعودآ لمكاتب التربية والتعليم بالمديريات والمحافظات والوزارة.

ونثق كل الثقة بحكمة وحنكة قياداتنا التربوية العليا على جميع المستويات، ونقدر ونثمن جهودهم الجبارة والعظيمة في إنجاح ومواصلة والاستمرار بالعملية التربوية والتعليمية رغم كل الظروف والتحديات، ورغم الاستهداف المستمر من العدوان ومساعيهم المتكررة لافشال وايقاف العملية التربوية والتعليمية، ولكن بفضل حنكة وحكمة القيادة التربوية العليا وتضافر كل الجهود تم افشال كل مخططاتهم بفضل الله اولآ ثم بفضل حكمة وحنكة قياداتنا التربوية وتضافر كل الجهود على جميع المستويات لمواجهة والتصدي لقوى العدوان ومرتزقتهم الضآلين.

المصدر: كاتب الملتقى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock