الأخبار العربية

تدابير مشددة في لبنان حفاظاً على الأمن

استمرار الاحتجاجات  و الصدامات في مناطق مختلفة من  لبنان خلال الايام الاخيرة بين المتظاهرين و قوى الامن و الجيش اللبناني  تشير بحسب كثير من المراقبين الى التمهيد لمرحلة الانفجار الكبير الهادف الى سقوط حكومة حسان دياب.

العالم_لبنان

وبحسب المراقبين هدف من اسقاط الحكومة في هذة المرحلة وضع البلاد في الفراغ السياسي و الأمني ما يشكل ارضية خصبة للفوضى التي تنبهت الحكومة و بعض القوى السياسية الداعمة لها لمخاطرها نا ىفع لاتخاذ تدابير حكومية و أمنية عاجلة لابطال هذا المخطط.

ونقل موقع النشرة الاخباري اليوم الاربعاء عن مرجع كبير في 8 آذار ان من العبث والهزال السياسي الاعتقاد ان ما يجري ليس مدبراً وخصوصاً لجهة السيناريوهات الامنية الموضوعة سلفاً.

ويلفت المرجع الانتباه الى زيارتين قام بهما رئيس الحكومة حسان دياب الى وزارة الدفاع ولقائه وزيرة الدفاع و​قيادة الجيش وبعدها مباشرة زار قيادة الامن الداخلي. وقبل هاتين الزيارتين كان هناك إجتماع للمجلس الاعلى للدفاع. وناقش الاجتماع المعلومات التي تمتلكها الاجهزة الامنية عن “الخطة صفر”، لتفجير الوضع، واماكن التجمعات والتحركات والسيناريوهات الموضوعة للتفجير بالاضافة الى توزيع اسلحة فردية خفيفة ولو بشكل غير واسع او منظم ولكنه يقع من ضمن مخطط التفجير الموضوع.

ويشير المرجع الى ان الهدف الاساسي لبعض المجموعات التي خرجت الى الشارع، موجهة بشكل واضح من السفارة الاميركية وسفارات اخرى ويديرها على الارض مسؤولون حزبيون لاحزاب في المعارضة. وكذلك تتحرك بشكل متزامن في مناطق متعددة لإشغال الجيش وإرباكه، وكذلك الاصطدام حيث امكن بالجيش و​القوى الامنية والاعتداء على آليات الجيش والاحتكاك جسدياً به لاثارة رد فعل قاسية منه.

ويكشف المرجع ان تحريك طرابلس يأتي لاسباب عدة اولاً: انها تفتقد الى المرجعية السياسية الواحدة، وكذلك الى الانقسام بين قواها السياسية والنيابية والوزارية بالاضافة الى الخلاف بين تيار “المستقبل” والقوى السنية الاخرى بالاضافة الى وجود حالة انقطاع كاملة بين الناس وبين الطبقة السياسية التي تعاقبت على طرابلس، وهي اليوم في المعارضة لكنها لا تزال في الدولة ولها نفوذ سياسي ونيابي. ولكنها لم تقدم فلساً للطرابلسيين بل تستغلهم في الانتخابات والمهرجانات التي كانت تجرى قبل 17 تشرين الاول 2019.

ويشير المرجع الى ان هناك عشرات الالاف من الطرابلسيين الجائعين والموجوعين، وحقهم مكفول في التظاهر والمطالبة بلقمة العيش، ولكن هناك مجموعات قليلة تندس من بينهم للتخريب والتكسير والاعتداء الى المصارف والممتلكات الخاصة والعامة والقوى الامنية ولا سيما الجيش ما ادى الى سقوط ضحية بين المتظاهرين.

وعن تمنيات البعض بإقالة الحكومة او دفعها الى الاستقالة او اجبار رئيسها حسان دياب على تقديم استقالته، يؤكد المرجع ان هذا الامر غير ممكن وغير مطروح وصعب المنال، لانه آخر خطوة على طريق الانتحار ولا يمكن لاحد ان يتحمل نتائجها.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock