كيف عاش زعيم كوريا الشمالية طفولته؟!‎

العالم– أسيا والباسفيك

وسلطت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية الضوء على طفولة زعيم كوريا الشمالية وسط الأنباء المنتشرة عن وفاته.

ونقلت الصحيفة عن تقارير أن “والده كيم جونغ إيل أعطاه سيارته عندما كان في السابعة من عمره فقط وتربى على اعتقاد أنه من الآلهة، أغرق كيم جونع أون بهدايا وألعاب عديدة، من قبل والديه حيث كان لديه غرفة لعب ضخمة مليئة بألعاب أكثر من أي متجر أوروبي”.

فضلا عن ذلك، وفق الصحيفة “تم إجبار الخدم الكبار على تلبية كل احتياجاته، وتم إرساله إلى مدرسة خاصة في سويسرا للدراسة في التسعينيات ولكن تحت هوية مزورة.

وقالت “ذا ميرور”، إنه “تم تخصيص حدائق كبيرة له في منزله لدرجة أن الكثيرين أطلقوا عليها الحدائق الترفيهية”.

كما تم، بحسب الصحيفة، توظيف طاه شخصي ليكون صديق الزعيم الكوري الشمالي المستقبلي، وكان كيم يحمل معدات عسكرية خاصة بالزعماء الكبار في شبابه، وكان اتصال كيم جونغ أون بالأطفال الآخرين نادرا، حيث حضر حفل عيد ميلاده الثامن البالغون فقط بدلا من الأطفال الآخرين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “تردد أنه كان عنيفا مع زملائه، وأنه كان “يركل ويبصق” عليهم في نوبات من الغضب والإحباط، وكان يلعب كرة السلة بانتظام بعد المدرسة، وسط مراقبة من عمه وعمته اللذين كانا بمثابة حراسه، وهو أمر وجده زملاء الدراسة غريبا”.

وأضافت “ذا ميرور”، “تبين أنه كان قريبا بشدة من والدته، كو يونغ هوي، والتي رسخت فيه أنه عبقري عسكري، وكذلك حب كرة السلة”.

ولفتت إلى أن التكهنات حول صحة كيم انتشرت منذ أن غاب عن احتفال عيد ميلاد جده الراحل مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ في الـ15 من نيسان/أبريل.

كما أشارت الصحيفة إلى ما ذكر هموقع DailyNK أن كيم خضع لعملية جراحية في القلب، موضحة ” منذ ذلك الحين، اختلفت التقارير حول صحة كيم ومن الصعب التحقق من صحة التقارير نظرا لسرية وعزلة كوريا الشمالية، كما قالت بعض التقارير إنه في غيبوبة والبعض الأخر يوضح أنه يعاني مرضا خطيرا أو مستقرا ويتعافى في فيلا ريفية”.

وقالت الصحيفة البريطانية إنه “تم الكشف أن الصين، الحليف الرئيس للبلاد، أرسلت مسعفين طبيين إلى كوريا الشمالية لتقديم المشورة للحاكم”.