الأخبار العربية

أبرز التطورات على الساحة السورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– أصيب عدد من الأشخاص جراء انفجار دراجة نارية مفخخة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
فيما أُصيب 3 مسلَّحين من “الشرطة الحرة _الجيش الحر” المدعومة تركياً، جراء استهدافهم بقنبلة يدوية من قبل مجهولين في المدينة ذاتها.

الحسكة:

ـ قُتلَ أحد مسلَّحي “قسد”، إثر إطلاق مسلَّحين مجهولين النار عليه، بريف الحسكة الجنوبي على الطريق الخرافي الواصل بين مدينتي الحسكة ودير الزور.
ـ شنت “قسد” حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان في حي غويران بمدينة الحسكة، وساقتهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
ـ سيّرَ “التحالف الدولي”، دورية عسكرية على الحدود السورية _التركية قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.

الرقة:

ـ قُتلَ أحد مسلَّحي “قسد”، وأُصيبَ اثنان آخران أحدهما مدني، إثر انفجار عبوة ناسفة بدورية لهم قرب الملعب البلدي وسط مدينة الرقة.
– استهدفَ الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة حاجزاً تابعاً لـ “قسد” في محيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

درعا:

– تبنى تنظيم داعش التفجير الانتحاري بحزام ناسف يوم أمس في بلدة مليحة العطش بريف درعا الشمالي الشرقي، بحسب مواقع تابعة لداعش.

– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 998 مسلَّحاً من الفصائل المسلَّحة بينهم 621 مسلَّحاً ينتمون لـ “تنظيم القاعدة”، إثر غارات الطائرات السورية والروسية والقصف البري والاشتباكات، في منطقة “خفض التصعيد بإدلب”، (جبهات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي، ريف حماه الشمالي والشمالي الغربي وريف اللاذقية الشمالي)، وذلك منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت.

المشهد العام:

محلياً:

– عثرت الجهات المختصة في درعا على أسلحة خفيفة ومتوسطة من مخلفات الإرهابيين بين بلدتي خربة غزالة والغارية الشرقية بريف درعا الشمالي الشرقي.
وذكر مصدر في الجهات المختصة لوكالة “سانا” أنه بالتعاون مع الأهالي تم “ضبط مستودع في قبو أحد المنازل في المنطقة بين قريتي خربة غزالة والغارية الشرقية يحوي رشاشات وبنادق آلية وذخائر متنوعة وأجهزة اتصال وقذائف هاون من عيارات مختلفة من مخلفات التنظيمات الإرهابية”.

– نقلت مواقع كردية عما اسمته “مصدر كردي سوري مطلع”، أن استعدادات جدية تجري على جانبي الحدود بين سوريا وتركيا بين “الوحدات الكردية” والجيش التركي، لافتاً إلى تصاعد حدة التوتر في المنطقة برمتها.
وقال “المصدر” الذي رفض الكشف عن هويته، إن “الوحدات الكردية” تقوم بحفر الخنادق في مدينتي تل أبيض بريف الرقة الشمالي ورأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي على الحدود السورية _التركية، مضيفاً أن الجانب التركي يقوم بالإجراءات نفسها على الحدود مع المناطق الكردية في سوريا.
وأشار “المصدر” إلى أن التحركات التركية على حدود السورية _التركية المقابلة لمناطق سيطرة “الوحدات الكردية” ازدادت بالفترة الأخيرة وخاصة من طرفي تل أبيض ورأس العين.
ولفت “المصدر” إلى أن هناك استعدادات جدية من الطرفين وربما هذه المرة التهديدات التركية حقيقية أكثر ما هي إعلامية أو دعائية.
وشدَّد “المصدر” على ضرورة أن تتفادى “الوحدات الكردية” الحرب مع تركيا باستخدام أوراقها الكثيرة من خلال التنسيق مع “التحالف الدولي” والتواصل مع الحكومة السورية، وقال: هناك خيارات كثيرة لدى “الوحدات” وهي تملك أوراق قوية في هذه البقعة عليها أن تنسق مع “النظام السوري” طبعاً بالتنسيق مع الأمريكان أولاً، وأن تضع مصلحة الشعب فوق مصلحة السلطة ثانياً، وأن تهدد بسحب قواتها من المناطق العربية ثالثاً.

– اجتمع “الائتلاف السوري المعارض”، بعدد من “النشطاء” والمحامين والمثقفين من أبناء مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، المقيمين في تركيا، وبحث معهم آخر التطورات الميدانية والسياسية، إضافة إلى واقع منطقة عفرين وإمكانية تطوير العمل الإداري والتنظيمي فيها.
وحضر الاجتماع الذي نظمه “المجلس الوطني الكردي” التابع لـ “الائتلاف”، يوم أمس، كل من نائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، وأعضاء الهيئة السياسية نذير حكيم وعبد الله كدو.
وشدَّد عبد الباسط عبد اللطيف، على ضرورة تفعيل هكذا اجتماعات واستمرارها، وأكد على أن مبدأ التشاركية والتواصل والتعاون كفيل بتذليل العقبات.
بدوره قال عبد الحكيم بشار، إن على الأكراد السوريين الحذر من ألاعيب “الوحدات الكردية” وأن لا نسمح لها باستغلال التجاوزات الميدانية في المنطقة لصالحها، مضيفاً أن علينا أيضاً إدراك حقيقة مفادها أنه ليس بمقدورنا تغيير الجغرافيا، وأن على الأكراد أن يسعوا لبناء أفضل العلاقات مع دول الجوار وبالأخص تركيا، إضافة إلى كل مكونات المجتمع السوري.
وأضاف بشار أنَّ “الوحدات الكردية” عملت جاهدةً منذ بداية انطلاق “الثورة السورية” على إبعاد الكرد عن “الثورة”، وحثهم على عدم المشاركة بها، إضافة إلى مساعي تلك “الميليشيات” الحثيثة لإحداث شروخ كبيرة بين العرب والكرد وباقي مكونات المجتمع السوري، وصرف أنظار الكرد عن “النظام” نحو أماكن أخرى، وذلك من خلال خلق العداء الذي اعتبر أنه “لا مصلحة لنا به سواء مع السوريين أو مع دول الجوار”.
وأشار بشار إلى ضرورة الوقوف على حقيقة ما يجري في منطقة عفرين، والتعاون مع المؤسسات التابعة لـ “الائتلاف” بأفضل السبل وعدم السماح لأي طرف سياسي بالعمل لصالح أجندات وأهداف خارجية.
ومن جهتهم طالب أهالي المنطقة بضرورة العمل جدياً على محاربة الفساد في المنطقة.

دولياَ:

– أعلن قائم مقام قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى العراقية، محما خليل، عن نقل 32 ألف شخص من مخيمات سورية إلى مخيمات محافظة نينوى خلال الساعات المقبلة.
وقال في بيان صحفي إن “هؤلاء سيُنقلون عبر منفذ ربيعة وإيصالهم إلى مخيم الجدعة وحمام العليل جنوبي محافظة نينوى، ومن بينهم بعض النساء الأيزيديات الناجيات اللاتي كنا قد اختطفن في أحداث 3 آب 2014”.
وحذر خليل الحكومة العراقية من “مغبة إدخال هذه العوائل إلى نينوى على اعتبارها قنابل موقوتة مليئة بالأفكار الداعشية التكفيرية، التي من شأنها أن تسمم أفكار الشباب وتترك آثارا سلبية على المجتمع والأجيال اللاحقة”.
وأشار إلى أن “المجتمع في محافظة نينوى بكافة طوائفه ومكوناته لا يمكن أن يتقبل هؤلاء، لأن ما يحملونه من أفكار تتنافى مع الاعراف الاجتماعية العشائرية، لكن كان الأولى بالحكومة العراقية أن تخصص الأموال التي ستصرفها على هؤلاء، لإعادة النازحين المليئين بجراح الماضي ومآسي ما ارتكبه الدواعش من جرائم بحقهم”.
وتابع أن “وجود هؤلاء في نينوى يثير مشاعر الجميع ويعيد إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبوها مثل سبايكر وقتل وتشريد الايزيديين”، مبيناً أن “وجودهم في العراق سيفتح شهية المعترضين ويعطيهم المساحة والمبرر لتنفيذ أجنداتهم والانطلاق بها إلى المجتمع الموصلي ومن ثم المجتمع العراقي في باقي مناطق البلاد، إذ ستكون عملية اندماجهم مع الخلايا النائمة التي أصبحت أقوى من عام 2018 سهلة جدا، وبالتالي إن وجودهم يعظم من شوكة الدواعش والفكر التكفيري”.
وناشد خليل المرجع الشيعي علي السيستاني والقوى السياسية وحكومتي بغداد وأربيل لرفض إدخال هؤلاء إلى نينوى، وقال “إذا كانت هناك ضغوطات على الحكومة في عملية إدخالهم للعراق، فيجب ألا يكون على حساب مصلحة البلد الذي ينتظر الدخول بمرحلة البناء والأعمار وتثبيت الحقوق، لا أن يتم تسميم المجتمع بالأفكار التكفيرية عن طريق هؤلاء”.
وبين أن “الدول الأوربية يمكن أن تؤهل أطفال الدواعش، لكن من سيؤهلهم في العراق؟ ومن يستطيع دمجهم في المجتمع إيجابا؟ في ظل مجتمع عشائري تغيب فيه برامج المصالحة، وهذا من شأنه أن يتسبب بردود أفعال سلبية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة تترك أثرا لاحقا”.

المصدر: موقع المنار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock