دراسة تحذر من تفاقم مخاطر الملح على الصحة عام 2025!
قال باحثون بريطانيون إن الآلاف من الناس يموتون بأزمات قلبية وجلطات دماغية وسرطان المعدة بعد وقف حملة الحد من الملح في الأطعمة المتوفرة في المتاجر والسوبر ماركت.
ويُقال إن المماطلة والاسترخاء في التنظيم منذ عام 2001، سببت 10 آلاف حالة إصابة إضافية بالسكتة الدماغية والقلبية، على مدى 6 سنوات.
ويقول الخبراء إن هذا الرقم سيصل إلى 26 ألفا بحلول عام 2025، إلى جانب 3800 حالة وفاة إضافية بسبب سرطان المعدة.
وينبغي على البالغين تناول ما لا يزيد عن 6 غرامات من الملح يوميا، ولكن معظم الناس يستهلكون 8 غرامات في المتوسط.
واستخدم فريق البحث بيانات من المسح الوطني للغذاء والتغذية والتحليلات الوطنية للملح، من عام 2000 إلى 2013.
وتُظهر الدراسة أن ثلاثة أرباع الملح الموجود في نظامنا الغذائي، يدخل في الأطعمة المصنعة، مثل الخبز والوجبات الجاهزة والحساء.
وطلبت وكالة معايير الأغذية من جميع الشركات المصنعة للأغذية، تقليل محتوى الملح بنسبة تصل إلى 20%، ومراقبتها بين عامي 2003 و2010. ما أدى إلى انخفاض استهلاك الملح بمقدار 0.2 غرام يوميا عند الرجال، و0.12 غرام لدى النساء.
ولكن اتفاقية مسؤولية الصحة العامة تسمح للصناعة بتحديد الأهداف، كجزء من التعهدات الطوعية.
وبعد ذلك، تباطأ الانخفاض في تناول الملح إلى 0.11 غرام يوميا لدى الرجال، و0.07 غرام يوميا لدى النساء.
وقال الباحثون إن النظام الجديد يفتقر إلى “تحديد الأهداف بشكل قوي ومستقل، وكذلك للرصد والنفاذ”.
وأضاف الدكتور أنتوني لافيرتي من إمبريال كوليدج في لندن: “أن الأدلة من جميع أنحاء العالم تظهر الآن أن الأساليب الإلزامية أكثر فعالية من التنظيم الذاتي، في تقليل كمية الملح والسكر في نظامنا الغذائي”.