الأخبار العالمية

لا مبرر لاستمرار التواجد الامريكي في العراق

نيويورك / 4 نيسان / ابريل / ارنا – قالت كبيرة اعضاء المجلس الأطلسي للأبحاث في واشنطن “باربارا سلافين” انه نظرا لتفشي فيروس كورونا و تعليق تدريب العسكريين في العراق وكذلك انحسار مكافحة داعش فإن استمرار بقاء القوات الامريكية في العراق غير مبرر.

واضافت سلافين في حوار خاص مع وكالة ارنا فيما يتعلق بسياسة ترامب الهجومية في العراق والنشاط غيرالقانوني للجيش الامريكي في هذا البلد الجار لايران : ان الحكومة الامريكية وبسبب سياساتها عالقة في العراق وهي قلقة من الفضيحة في حال قامت بتغيير مواقفها هناك.

واردفت ان ما يتم تداوله في الاروقة الامريكية هو , ان تتمركز القوات في مقرين احدهما في اربيل والثاني في عين الاسد بالقرب من بغداد.

وبينت انه ونظرا لتفشي فيروس كورونا و ايقاف تدريب العسكريين في العراق وكذلك انحسار مكافحة داعش فإن استمرار بقاء القوات الامريكية في العراق لا مبرر له.

واعربت سلافين عن قلقها تجاه سياسة ترامب الهجومية في العراق وقالت : ان المتشددين في الحكومة الامريكية يرمون توجية ضربة الى القوات الشعبية في العراق وخاصة كتائب حزب الله وحتى البعض منهم يتكلم عن ضرب مواقع في ايران .

وبينت محللة الشؤون الايرانية عدم معرفتها الهدف من وراء هذه الاعمال وقالت انه من المحتمل ان يكون لاستمرارية البقاء في العراق ، معربة عن املها بان تتمركز الادارة الامريكية على مكافحة فيروس كورونا وان لا تقوم باعمال من شأنها زيادة التوتر في المنطقة .

وانتقدت سلافين سياسة ترامب العدائية ضد ايران مؤكدة ان الحظر يضر بالمساعي الدولية في الحد من انتشار كورونا في الوقت الذي يتكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون وقوع كارثة انسانية، مطالبة برفع الحظر عن ايران.

وفيما يتعلق بطلب بعض اعضاء الكونغرس تعليق الحظر عن ايران قالت كبيرة اعضاء المجلس الأطلسي للأبحاث في واشنطن ان طلب الاعضاء يعتبر موقفا جيدا.. فالكثير يطالب الحكومة ولاجل مكافحة كورونا تعليق الحظر معربة عن اسفها بتجاهل حكومة ترامب هذه الطلبات.

واوضحت ان عداء ترامب لايران سيستمر ، مؤكدة على ان التوترات بين الطرفين في العراق قد شهدت زيادة مقلقة لذلك فإن ترامب من غير المرحج ان يقبل رفع الحظر.

انتهى**م م**

وكالة ارنا الاخبارية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock