الأخبار العالمية

الخارجية الايرانية ترد على التصريحات التدخلية للمسؤولين الاميركان

اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي ان اول شعار للولايات المتحدة تحقق من خلال معاناة شعب هذا البلد؛ مبينا انه كان الاجدر بترليونات الدولارات التي انفقت للتدخل في الشرق الاوسط ان توظف لخدمة الشعب الامريكي كي لا يشاهد اليوم بكاء الكوادر الطبية وارتدائهم اكياس النفايات و المصابين بفيروس كورونا في بلاده.

– الأخبار ایران –

وافاد القسم الاعلامي بوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، ان موسوي وفي معرض رده على تصريحات متحدث الخارجية الامريكية التدخلية والمحرضة على الكراهية حول مكافحة فيروس كورونا في ايران، وصف هذه التصريحات الاستعراضية بانها تكشف عن طبيعة الكيان الامريكي المروّج لروح الكراهية في العالم.

واكد المتحدث باسم الخارجية انه نظرا لتهديدات الادارة الامريكية السافرة ضد سلامة الشعب الايراني عبر ارهابها الاقتصادي والطبي، وارتكابها للجرائم بحق الانسانية وايضا ادائها الضعيف على صعيد مكافحة فيروس كورونا في هذا البلد، فإنها تفتقر الى اي صلاحية للتصريح حول الاجراءات المتبعة في ايران لمكافحة هذا الفيروس.

ولفت موسوى الى ان تصريحات المسؤولين بوزارة الخارجية الامريكية حول مكافحة فيروس كورونا في ايران قائمة على معلومات خاطئة صدرت عن اشخاص مخادعين ولوبيات مناوئة للجمهورية الاسلامية؛ مردفا هذه التصريحات جاءت في الوقت الذي سجّلت الولايات المتحدة الامريكية اكبر نسبة من الاصابات بفيروس كورونا وبما يجسد شعار هذا البلد الرئيسي عبر معاناة الشعب الامريكي وسط ظروفه العصيبة والمروعة للغاية اليوم.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ان واشنطن وبشهادة الادارة الامريكية نفسها انفقت خلال السنوات الاخيرة 9 ترليونات دولار على الاقل من اجل التدخل في شؤون دول الشرق الاوسط واثارة الفوضى وانعدام الامن هناك، وذلك بدءأ بالمبالغ التي صُرفت لدعم الجماعات الارهابية مثل داعش وصولا الى صفقة القرن التي ولدت ميتة؛ واوضح ان ترليوني دولار من مجموع هذه المبالغ انفقت فقط خلال السنوات الثلاث الاولى من فترة رئاسة دونالد ترامب.

وتساءل موسوي قائلا : في الواقع لو كانت هذه المبالغ الطائلة قد انفقت لحساب الملايين من الشرائح المحرومة والفقراء الامريكيين الذين يتخذون من شوارع بلادهم بيوتا وسط ظروف المحنة الراهنة جراء انتشار فيروس كورونا في امريكا، بدل انفاقها على سائر مناطق العالم، هل كنا نشاهد اليوم بكاء الممرضين لشحة الامكانات الطبية وارتداء الكوادر العلاجية اكياس النفايات وجزع المضى في بلد يدعي التقدم والرخاء والدفاع عن حقوق الانسان؟!

وفي الختام شدد المتحدث باسم الخارجية،وفقا لارنا،  على ان الجمهورية الاسلامية بكافة اركانها وفي ضوء تعاون وتضامن الشعب الايراني ورغم ظروف الحظر الاحادي الجائر واللاقانوني الامريكي، ستواصل مسارها لمكافحة فيروس كورونا وستخرج مرفوعة الراس من هذا الاختبار./

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock