ثوران بركان قد يسبب كارثة عالمية
توصل علماء معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع لأكاديمية العلوم الصينية إلى استنتاج يفيد بأن ثورانا بركانيا قويا للغاية يمكن أن يقطع عملية استعادة طبقة الأوزون على الأرض.
يفيد موقع Phys.org بأن العلماء استخدموا في تقدير تأثير الغازات البركانية في طبقة الستراتوسفير نماذج كيميائية- مناخية ونموذج النقل الكيميائي.
اتضح للعلماء أنه إذا كانت كمية المواد المستنفدة للأوزون مساوية لنصف الكمية التي كانت في الغلاف الجوي في تسعينيات القرن الماضي، فإن مستوى الأوزون سينخفض بنسبة 6% في العالم، وبنسبة 6.4 % في المناطق الاستوائية.
وإذا تمت إزالة كافة مصادر المواد المستنفدة للأوزون، فإن ثوران بركان كبير سيؤدي إلى استنفاد الأوزون بنسبة 2.5 %، وفي المناطق الاستوائية بنسبة 4.4 %. ولكن نتيجة لهذه الكارثة قد تتحرر إلى الجو كمية كبيرة من الهالوجينات، التي تشارك بصورة مباشرة في تدمير جزيئات الأوزون، ما يؤدي إلى عواقب أكثر خطورة من التي افترضها النموذج.
ومع ذلك تبقى مجهولة الانفجارات البركانية التي أثرت في تطور الكائنات الحية والبيئة في عصر الباليوزويك، عندما كانت طبقة الأوزون رقيقة وضعيفة نسبيا.