مسؤولون عراقيون يتهمون اميركا بالتسبب في زيادة حالات السرطان بالأنبار

اتهم مصدر في دائرة صحة محافظة الأنبار العراقية، اليوم الأربعاء، القوات الأمريكية بالمسؤولية عن الانتشار المقلق للأمراض السرطانية في المحافظة، ولا سيما في مناطقها الغربية، نتيجة استخدام أسلحة محرّمة دولياً خلال فترة الغزو.
وقال المصدر إن “التحاليل والمعاينات الطبية التي أجريت على عدد كبير من مرضى الأورام السرطانية في الأنبار، أظهرت إصابتهم جراء تعرضهم لإشعاعات ناتجة عن استخدام القوات الأمريكية أسلحة محرمة دولياً، خلال عملياتها العسكرية في مدن المحافظة“.
وأضاف المصدر أن “الجهات الصحية في الأنبار كانت قد أثارت هذا الملف خلال حكومة مصطفى الكاظمي، مطالبة بفتح تحقيق شامل في أسباب انتشار الأورام السرطانية بين المدنيين، إلا أن رئيس الوزراء الأسبق أغلق الملف تحت ضغوط أمريكية، خوفاً من مقاضاة الولايات المتحدة دولياً لاستخدامها أسلحة تحتوي على مواد سامة مثل الفسفور الأبيض“.
وبيّن أن “الكاظمي منع في حينها دائرة صحة الأنبار من الاستمرار بمتابعة الملف أو التطرق إليه إعلامياً، تفادياً للإحراج السياسي وتجنباً لانتقادات الرأي العام التي قد تتهم حكومته بالتواطؤ مع قوات الاحتلال الأمريكي“.
اقرأ ايضا.. بغداد تحذر واشنطن من السجون الموجودة تحت سيطرة “قسد” في سوريا
وأكد المصدر أن “عدد حالات الإصابة المسجلة بالأورام السرطانية تجاوز حاجز الـ4 آلاف حالة، وهو رقم ينذر بالخطر وسط توقعات بارتفاع مستمر خلال الفترة المقبلة، في ظل غياب الدعم الحكومي والإهمال المتواصل لهذا الملف الإنساني الخطير.
المصدر : قناة العالم .