الأخبار العربية

جنبلاط: نرفض الإساءة للنبي ونحذر من التورط مع “إسرائيل”

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط رفضه القاطع لأي إساءة للنبي محمد (ص)، داعيًا إلى التهدئة وفتح تحقيق نزيه في أحداث جرمانا.

وحذر جنبلاط من الاختراق الإسرائيلي للشأن السوري والطائفة الدرزية، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية.

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع المجلس المذهبي الدرزي في بيروت، أعرب جنبلاط عن استعداده للذهاب إلى دمشق مجددا للتحاور مع القيادة السورية، مؤكدا أن الدروز جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، وأنهم ليسوا في حاجة لتدخلات خارجية تُفرق ولا تُجمع.

كما وجه انتقادات حادة لمحاولات التطبيع غير المباشر مع الكيان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن بعض الأصوات تسعى لتوريط سوريا في حروب تخدم أجندات معادية.

وأكد أن من يدعو للتواصل مع “إسرائيل” لا يمثل الدروز، مشددا على أن حفظ الإخوان يكون برفض التدخل الإسرائيلي.

جنبلاط أعلن أيضا رفضه القاطع لأي زيارات درزية إلى مقام النبي شعيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا ذلك خروجا عن خط الانتماء الوطني والقومي، محذرا من أن أي انخراط في المشروع الإسرائيلي يعني القبول بـ”تهجير الدروز وتفكيك سوريا“.

اقرأوشاهد ايضا.. بري يحذر من مخاطر ما يبيته الإحتلال للبنان من دون ممارسة ضغط رادع

المجلس المذهبي الدرزي يعلن موقفه

في ختام الاجتماع، صدر البيان الختامي للمجلس المذهبي الدرزي، الذي شدد على وحدة الموقف الرافض لأي محاولة لفصل الدروز عن محيطهم العربي والإسلامي.

وحذر البيان من المخططات التوسعية المشبوهة التي تسعى إسرائيل إلى تنفيذها في سوريا، مؤكدا تمسكه الراسخ بالانتماء العربي والإسلامي.

كما أعرب البيان عن رفضه لفكرة “القومية الخاصة” للدروز، مشددا على أن التعددية لا تعني التنافر وحث شباب الدروز على أن يكونوا أكثر وعيا في ردات فعلهم، مشددا على ضرورة التريث، وأن التصرفات غير المدروسة مثل “قطع الطرقات” لا تخدم قضية الدروز.

وأكد المجلس على تمسكه الراسخ بأرضه وهوية شعبه، معبرا عن عزمه على الحفاظ على الوحدة الوطنية والابتعاد عن التفريق والانقسامات، داعيا إلى تجنب المزيد من الصراعات التي قد تهدد النسيج الاجتماعي والوطني في سوريا.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock