أخبار التقنيةتقنيات متفرقة

دراسة.. قمر إنسيلادوس قد يخفي أدلة على الحياة الفضائية

أظهرت دراسة حديثة أن قمر كوكب زحل، إنسيلادوس، قد يخفي أدلة على وجود حياة فضائية في أعماق محيطاته، لكن فيزياء المحيطات قد تجعل من الصعب اكتشافها.

العالم _ علوم وتكنولوجيا

نشرت الدراسة في مجلة Communications Earth and Environment، حيث أكدت أن المحيط الجليدي لإنسيلادوس يتكون من طبقات متميزة تبطئ حركة المواد من قاع المحيط إلى السطح. وهذا يعني أن الحياة، إذا كانت موجودة، قد تبقى مخفية في الأعماق، مما يتطلب تطوير تقنيات متقدمة لاستكشاف هذه البيئات.

وأوضح الباحث فلاين أميس، خبير الأقمار الجليدية في جامعة ريدينغ، أن المواد الدالة على الحياة، مثل الآثار الكيميائية والميكروبات، قد تتحلل أثناء انتقالها عبر طبقات المحيط، مما يصعب اكتشافها عند وصولها إلى السطح.

اقرأ ايضا.. للمرة الأولى ..إلتقاط صور دقيقة لنجم’يحتضر’!

وأشار أميس إلى أن “هذه الحواجز الطبيعية قد تحتجز الجسيمات وآثار الحياة الكيميائية في الأعماق لعدة مئات إلى مئات الآلاف من السنين“.

في سياق البحث عن الحياة، ستحتاج المهام الفضائية المستقبلية إلى توخي الحذر عند أخذ عينات من مياه سطح إنسيلادوس. وتعمل ناسا حاليًا على مشروع “مستكشف الحياة الخارجية الحالية (EELS)”، الذي يهدف إلى إرسال روبوت إلى إنسيلادوس لاستكشاف أنظمة الفتحات والبحث عن حياة ميكروبية محتملة.

يعتقد العلماء أن هذه الفتحات قد تكون موطنًا لحياة ميكروبية، مثل البكتيريا والطحالب، مما يثير اهتمام المجتمع العلمي في إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock