الأخبار العربية

السودان .. ما الذي استند عليه المعارضون للاتفاق السياسي الأخير

 قال محمد حسين آدم عضو شبكة الصحفيين السودانيين إن الاتفاق السياسي تم رفضها من قبل بعض شركاء قوى الحرية والتغيير على رأسها الحزب الشيوعي السوداني والجبهة الثورية التي هي تحالف لعدد من الحركات المسلحة .

وأشار آدم في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج مع الحدث أن هذه القوى إستندت في رفضها على هذا الاتفاق على قرارات الاتحاد الافريقي المدعومة من الاتحاد الاوروبي والترويكا والكونغرس الاميركي والامم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام التي طالبت بالقيادة المدنية الكاملة للحكومة الانتقالية والبناء على ما تم الاتفاق عليه مسبقا وهذا ما تجاوزه المفاوضون في الاتفاق بحسب قوله.

وأضاف: استندوا (المعارضون للاتفاق) ايضا على تعارض الاتفاق مع قرار الاتحاد الافريقي بتسليم السلطة لحكومة مدنية والانحراف إلى تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين – المتفاوضين الحاليين – كما يتعارض الاتفاق مع القرار الافريقي 854 في حالة عدم تسليم السلطة لحكومة مدنية تفرض عقوبات على البلاد وفردية على المجلس العسكري وعدم الاعتراف به.

وأشار إلى بيان للحزب الشيوعي السوداني ندد فيه بالاتفاق على “هيمنة العسكريين على مفاصل الحكومة الانتقالية بما في ذلك الحكم لمدة 21 شهرا الاولى بمرسوم دستوري وتعيين وزيري الدفاع والداخلية والتشاور ايضا في تعيين رئيس مجلس الوزراء والانفراد بهيكلة القوات المسلحة مما يصادر حق رئيس الوزراء والمجلس النيابي”.

يذكر أن المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير في السودان وقعوا الأمس الأربعاء على الوثيقة السياسية للمرحلة الانتقالية بالاحرف الاولى بحضور الوسيطيْن الأفريقي والإثيوبي، فيما تم تأجيل مناقشة وتوقيع الاعلان الدستوري الى الجمعة المقبلة.

المصدر : العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock