العنصريون أصحاب الهوى الصهيوأمريكي يشنون حملة شرسة على نائب وزير الثقافة
بقلم السيد / صادق البراق الشرفي
شن العنصريون أصحاب الهوى الصهيوأمريكي حملة شرسة على نائب وزير الثقافة اليمني الأخ محمد حيدرة فقط وفقط لأنه قال للإمام الخامنئي المفدى أهلا سيدنا وقائدنا بكل صدق وصفاء نية وتلقائية، وهذا ديدنهم ودينهم، فالكرامة عندهم أن ينكبوا سجدا بين يدي الأمريكي والصهيوني ومن تورطوا بالخيانة للأمة الاسلامية وسفك دماء أبنائها وبيع قضاياها فقط وفقط لأنهم سينثرون على رؤوسهم حفنة من المال المدنس كما يفعل مرتادي المراقص من الأغنياء مع الراقصات.
يا شذاذ الفكر، أتدرون لمن قيلت هذه الكلمات ومن يمثل قائلها.
أما قائلها فيمثل اليمن بقيادته العظيمة وشعبه العزيز الذي أركع قوى الاستكبار واستخباراتها وعملاءها على مدى عقد من الزمن، واليوم يجعلهم تحت أقدامه في البحر والمحيط وجزيرة العرب. وأما لمن قيلت فقد قيلت لولي من أولياء الله تشهد له ميادين الجهاد الثقافي والسياسي والاقتصادي على مدى خمسة عقود من الزمن رجل ثمانيني إن قال (لا) يقف الاستكبار على رجليه وإن قال (بلى) مضى أمره مؤيد مسدد من الله.
تأريخه كله انتصارات حين تحولت تواريخ العرب إلى انكسارات ونكبات وهزائم. خطاباته وتوجيهاته وقيادته تعكس الهوية الإسلامية الجامعة بأصالتها وعزتها وكرامتها بلا عنصرية ولا طائفية مدافعا عن قضايا الاسلام حاميا لها.
بينما أصنامكم كل خطاباتها ذل وتبعية ومتاجرة بالمقدسات وبيع للدماء. هذا سيد علوي هاشمي مضري من ذرية النبي الذي تدعون أنكم أتباعه وها أنتم تخالفون شريعته ومنهاجه وما أمركم الله في كتابه العزيز من الوحدة والدفاع عن الإسلام والمسلمين، وتطيعون أوامر شياطينكم في بث الفرقة وإثارة العصبيات المقيتة والعنصريات اللعينة خدمة للشيطان وأوليائه.
هذا ميدان الثقافة الإسلامية لا نقبل فيه النطاقات الجغرافية ولا عنصريات وعصبيات الجاهلية الهوجاء. أين قادتكم من قضايا الأمة؟ أين هم من فلسطين؟ ما الذي قدموه للأمة؟ ما هي إنجازاتهم؟ ابحثوا حولكم ستجدونهم بين زهيمر راقص بين يدي ترامب، أو منفوخ الكرش يتغنى بالانفتاح على الشذوذ لينال رضى أسياده، أو متسكع في كازينوهات لندن وميامي وباريس وسويسرا، أو معاقر للخمرة في أحضان صهيوني نتن يحتسي شرابه على مشاهد دماء الأطفال.
من أنتم لا أبا لكم.
قادتنا لنا سنحلق نحن في سماوات العزة والطهر والكرامة معهم. ولكم فضلات أسيادكم العبيد التي ستُدفنون في جيفتها إن لم تعزوا أنفسكم من البقاء في ساحتها ولا أظنكم تفعلون.