هل تعود العلاقات الاميركية الكورية الشمالية لنقطة الصفر؟
تخوفات من عودة العلاقات الاميركية – الكورية الشمالية الى نقطة الصفر؛ تحذير شديد اللهجة اصدرته بيونغ يانغ اكدت فيه ان المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي ستجري الشهر المقبل ستؤثر على المحادثات المقترحة في الملف النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن ملمحة الى انها قد تعيد النظر في تجميد التجارب النووية.
واتهمت الولايات المتحدة بانتهاك روح المفاوضات بين الرئيس دونالد ترامب، والزعيم كيم جونغ أون، من خلال إصرار واشنطن على إجراء المناورات العسكرية. واضافت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، أن وعد بيونغ يانغ بوقف التجارب النووية والصاروخية كان على أمل تحسين العلاقات الثنائية، وليس نصا قانونيا. وتساءلت هل هي ملزمة بالوفاء بالوعد من جانب واحد، عندما لا يفعل الجانب الآخر الشيء نفسه.
نحو ثلاثين ألف جندي أميركي منتشرون في كوريا الجنوبية، ولطالما أثارت تدريباتهم السنوية مع عشرات آلاف الجنود الكوريين الجنوبيين غضب كوريا الشمالية التي تعتبر المناورات تدريبات استفزازية على اجتياح. لكن بعد قمة سنغافورة، أعلن ترامب تعليق التدريبات العسكرية مع كوريا الجنوبية واصفا اياها بانها استفزازية جدا.
وخلال قمة سنغافورة، اعتمدا ترامب وكيم بيانا لم يتضمن تفسيرا واضحا حول نزع الاسلحة النووية بشكل كامل من شبه الجزيرة الكورية كما وافقا على إقامة علاقات جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية مورغن أورتيغوس، أعربت عن امل الولايات المتحدة باستئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية حول نزع سلاحها النووي. ورفضت التعليق مباشرة على رد فعل كوريا الشمالية على التدريبات العسكرية المشتركة مع سيؤل. واشارت الى إن ستيفن بيغون المفاوض الأميركي في كوريا الشمالية سيواصل بهدوء إحراز تقدم وراء الكواليس. لتعيش العلاقات بين البلدين اصعب ازمة بينهما منذ التقارب الملفت بينهما خلال الفترة الاخيرة.