الأخبار العربية

قصة مؤثرة لتاجر سوري مخطوف توفيت زوجته حسرة عليه

شغلت قضية التاجر الثمانيني “نزيه شحاذة” من السويداء الرأي العام السوري لعدة أيام؛ كونها المرة الثانية التي يخطف فيها بأقل من سنة.

العالم – سوريا

والظروف غير الإنسانية التي صدمت المجتمع المحلي، وجعلت من قضيته هماً كبيراً حتى تم تحريره. لكن الضريبة الكبيرة التي دفعها التاجر العتيق تمثلت في وفاة رفيقة دربه حزناً عليه قبل يوم واحد من عودته.

وبحسب مواقع أخباريه محلية فقد تداول الجبليون الفيديو المصور الذي أرسله الخاطفون للسيد شحاذة وهو يقول لولده أنه تعرض لأزمة صحية طالباً منه تخليصه وعلى ما يبدو فإن الزوجة لم تحتمل غياب زوجها القسري فتوفاها الله قبل يوم من عودة الزوج من الخطف، حيث نعاها ولدها عبر فيديو مؤثر، طالباً من الجميع العمل على تخليص والده من العذاب.

وكانت صاحبة الجلالة قد وثقت في شهر تشرين الثاني الماضي حادثة خطف التاجر “شحاذة”، الذي تم تحريره بواسطة عدد من أبناء المحافظة، ليتبين أنه مخطوف في قرية تدعى “الطيبة”، وهي القرية التي أسر فيها العديد من المخطوفين، ولم يتضح يومها ما إذا كان التاجر قد دفع فدية، لكن بقيت أسماء العصابة الخاطفة مجهولة.

ويعتبر “شحاذة” من أقدم تجار الألبسة في السويداء ويتمتع بسمعة حسنة دفعت كثيرين من الأهالي للمطالبة بإطلاق سراحه عند اختطافه في تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي.

وفي المرة الثانية كان التحرك لفك أسره مزدوجاً، حيث سعى كل من له علاقة أو معرفة بالرجل لفك أسره، وانتشرت قبل ساعة من وصوله إلى منزله أسماء الخاطفين، بينهم فتاتين من خارج المحافظة، لكن أيضاً لم يتضح للرأي العام من هم وما هي غايتهم وماذا نالوا، وهل قبض عليهم، وما هي علاقة هذه العصابة بالعصابات الأخرى، .. ؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock