مقالات

فاعتبروا يا أولي الألباب!

بقلم/ منى المؤيد

زلزال لمدة ثواني حدث في الدولتين السورية والتركية – لمن شاهد تلك المشاهد من الدمار الهائل والضحايا المهولة، وكأن ما حدث إنما بسبب حرب دامية استمرت لعدة سنوات مايدل على عجز الإنسان وضعفه أمام قوة الله.

فعند سؤالنا لذاك العالم أو ذاك الفيزيائي أين هي حلولكم وابتكاراتكم لحماية ولو جزء منها، ولتجنيب الانسان وحمايته من تلك الزلازل ؟! وهذا العلم الذي قد وصل بكم الى الفضاء !

 وما كل هذا إلا انعكاس لمدى ضعف وقلة علم الإنسان أمام علوم الله سبحانه وقدرته وتمكينه.

تلك الثواني من الزلازل لهي كافية أن يرفع الإنسان يديه إلى الله ويرجوه ، ويطلب منه العفو والمغفرة.  فما أحوجنا نحن البشر إلى الله. كما أن ماحدث إنما هو عبرة لمن هو ملحد وكافر لتحديه صنع الله وإن ما رأيناه ماهو الا الشيئ اليسير اليسير اليسير من أهوال يوم القيامة.

سقوط عشرات الآلالف مابين قتيل وجريح، وضرر لتلك المباني الشاهقة ، وسماع أنين الأطفال والنساء والشيوخ.. جعلتنا نحن اليمنيين أكثر ألماً ووجعاً منهم لأننا  من عشنا ومازلنا نعيش هذه الأوجاع والاحداث المؤلمة ، ولمدة ثمانية أعوام – إلا أن الفارق بيننا وبينهم أن ما حدث لهم  بفعل أحداث طبيعية من الله عز وجل ، وما حدث في اليمن ولايزال إلى يومنا هذا.. إنما بفعل أحداث بشرية صنعها تحالف عدواني قذر من قبل أمريكا واسرائيل وأدواتهما.

ألم يأن الأوان لجبابرة الأرض والطغاة وحكام العرب الذي هم تحت لواء أمريكا أن يستيقظوا ويعرفوا أن قوة الله فوق كل قوة قاهرة ، وأن سلاح أمريكا النووي ليس إلا فرقعة صغيرة أمام عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى !  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock