منوعات

الملابس هي الأخطر على البيئة بعد البلاستيك

يشير تقرير نشر على موقع “مدرسة كولومبيا للمناخ إلى أن صناعة الأقمشة والملابس العالمية تستنزف الكثير من الموارد الطبيعية

العالم _منوعات

فهي تستهلك على سبيل المثال 93 مليار متر مكعب من المياه النظيفة كل عام. ولتلبية حاجتها من الأقمشة، يتم قطع 70 مليون طن من الأشجار كل عام. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2034، مما يزيد من تدمير الغابات في العالم.

وتعد صباغة الأقمشة، التي تستخدم مواد كيميائية سامة، مسؤولة عن 17% إلى 20% من تلوث الصرف الصحي، وقد تم العثور على 72 مادة كيميائية سامة في المياه المستخدمة في صباغة المنسوجات.

كما يحتوي حوالي 65% من جميع الملابس على مادة البوليستر، وهو نوع من البلاستيك مصنع من الوقود الأحفوري، يستهلك إنتاجه ما يقارب 70 مليون برميل من النفط كل عام. وتقدر بعض المصادر أن صناعة الملابس تسهم في زيادة الاحتباس الحراري لكونها مسؤولة عن 10% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان.

ولكن ما الحل؟

وفي تقرير حول الموضة والمناخ صدر عام 2022، وضعت مؤسسة ماكنزي الاستشارية 3 أولويات يتعين على منتجي الملابس ومستهلكيها العمل عليها للحد من تأثيرها في المستقبل على التغير المناخي والتلوث البيئي.

تأتي على رأس هذه الأولويات خفض انبعاثات الكربون خلال إنتاج المواد الأولية للملابس ومعالجتها، وتقليل نفايات الإنتاج والتصنيع مع الاعتماد أكثر على الطاقات المتجددة. كما دعا التقرير المصنعين إلى زيادة نسبة المواد المعاد تدويرها في إنتاج الملابس الجديدة، واستخدام عبوات أخف من مواد معاد تدويرها أيضا.

وحث تقرير مؤسسة ماكنزي على تشجيع السلوك المستدام عبر اعتماد نهج أكثر وعيا لاستهلاك الملابس أثناء الاستخدام وإعادة الاستخدام، مثل استئجار الملابس وإعادة بيعها وإصلاحها وتجديدها مع زيادة إعادة التدوير والتجميع لتقليل النفايات وتوجيه الصناعة نحو نموذج تشغيلي قائم على إعادة التدوير ذات الحلقة المغلقة.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock