الأخبار العربية

الى كوخافي.. هل تقف إيران وراء “بهذلتكم” في مونديال قطر؟

نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن لسان رئيس أركان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أفيف كوخافي، قوله: ان “إسرائيل”، تنفذ عملية بإسم  “حرب بين حربين”، لـ”منع تشكيل حزب الله جديد في سوريا والعراق واليمن”.

العالم – كشكول

واضاف كوخافي ان قواته نفذت “ضربات” ضد “”اهداف إيرانية” في كل من العراق وسوريا، لان “نفوذ إيران وصل إلى قاعدة الإمام علي العسكرية القريبة من البوكمال في سوريا”، والتي وصفها بأنها “مقر عمليات للفصائل الإيرانية” في المنطقة.

لا يحتاج القارىء ان يكون ضليعا في القانون الدولي ليكتشف ان كلام كوخافي عن قيام كيانه بتنفيذ عمليات عسكرية في العراق وسوريا واليمن ومناطق أخرى في المنطقة، تحت ذريعة “التصدي لفصائل تابعة لإيران”، هو عدوان وقح ضد دول ذات سيادة، وإستهتار صلف بالقانون الدولي، وتجاهل أرعن للمواثيق والمعاهدات الدولية، وما كان لمجرم حرب مثل كوخافي ان يتفوه بمثل هذا الكلام ويتفاخر بانتهاك سيادة الدول والعدوان عليها، ما لم يكن هناك دعم واضح وصريح لامريكا لهذا الكيان المزيف.

لقد ولى ذلك الزمن الذي كانت مثل هذه المزاعم تنطلي على السذج، كاتهام كل عربي يناهض الكيان “الاسرائيلي” العنصري الغاصب والمحتل لمقدسات العرب والمسلمين، على انه تابع لايران، فاليوم رأى العالم اجمع، كيف رفعت الشعوب العربية، خاصة الشعوب التي طبعت حكوماتها مع هذا الكيان، العلم الفلسطيني والشعارات المؤيدة لفلسطين والمناهضة لـ”اسرائيل” في مونديال قطر، وكيف تعامل العرب مع مراسلي القنوات الاسرائيلية، حيث امتنع الجميع من اجراء اي لقاء معهم، وتم طردهم شر طرده، فهل هؤلاء “فصائل تابعة لايران” سيقوم كوخافي بقصفهم في مونديال قطر؟!!.

ان القضية الفلسطينية هي في قلب ووجدان كل عربي ومسلم وحر في العالم، انها قضية انسانية، قضية شعب شُرّد من ارضة من قبل عصابات اجرامية صهيونية ، مدعومة من الغرب، وعلى راسه بريطانيا وامريكا، وان عداء الشعوب العربية للكيان الاسرائيلي، لا يحتاج لضوء اخضر من ايران، فهو عداء يستعر كل يوم في قلوب الشعوب العربية، ولن يخمد الا بتحرير فلسطين والقدس الشريف.

اخيرا، ورغم كل “تفاخر”زعماء الكيان الاسرائيلي، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو، وكوخافي ، وغانتس ..، بانهم نفذوا مئات الغارت الجوية على اهداف في سورية من اجل منع وصول معدات عسكرية متطورة الى حزب الله، بينما نرى كوخافي يعترف أن “حزب الله تضاعفت قوته عما كان عليه بين عامي 1999 و2005”. الامر الذي يؤكد ان الشعوب العربية، في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها، لا تنتظر إجازة من كوخافي قاتل الاطفال او غيره من مجرمي الكيان الاسرائيلي، لتعزيز قوتها، من اجل الوقوف امام آلة الموت والارهاب والقتل والعدوان والاحتلال الاسرائيلي.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock