الأخبار العربية

الرئيس التونسي يهاجم “جبهة الخلاص” بعد ساعات من تأكيدها النزول إلى الشارع

هاجم الرئيس التونسي قيس سعيّد جبهة الخلاص الوطني، بسبب مواقفها المعارضة، وانتقادات قياداتها الدستور، والمرسوم الانتخابي، ونظام الحكم الجديد.

العالم- تونس

وقال سعيّد “من يتحدث عن الخلاص يعرف نفسه أنه تم الخلاص منه”، مضيفاً “الخلاص ممن؟ يتحدثون عن الخلاص والجبهات والديكتاتورية ويكيلون الاتهامات بكل الوسائل، سب وشتم في وسائل الإعلام من قبل مجموعات معروفة تنتمي إلى نفس اللوبي ثم يقولون ديكتاتورية”.

وتابع قائلاً: “أي ديكتاتورية؟ مَن جرت ملاحقته من أجل موقفه؟ انتقلنا من الحزب الواحد إلى اللوبي الواحد، ومن كانوا خصماء اتحدوا اليوم وأصبحوا متحالفين ونسوا أنفسهم سنة 2013 عندما كانوا يرقصون أمام المجلس، واليوم أصبحوا حلفاء، لكن هناك قانون ولا بد من تطهير البلاد”.

وتأتي تصريحات سعيد بعد سويعات من اجتماع عقدته جبهة الخلاص أكدت فيه أنها مستهدفة من قبل سعيد، وأنها تعد للنزول بقوة إلى الشارع من جديد منتصف أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

وتعد جبهة الخلاص، أبرز مكوّنات المعارضة التونسية، تكوّنت في مايو/أيار 2022، وتضم مجموعة من الأحزاب والتيارات والشخصيات المعارضة لانقلاب 25 يوليو/تموز.

وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية حادة متواصلة منذ 15 شهراً، منذ حل البرلمان المنتخب، وإقالة الحكومة، وتعليق العمل بدستور 2014، وحل المجلس الأعلى للقضاء، وهيئة الانتخابات، وتعطيل الهيئات المستقلة. وازدادت الأزمة عمقاً بتفرّد سعيد بالسلطات وتمريره دستوراً صاغه بمفرده على الاستفتاء في 25 يوليو الماضي، ومن بعده إصداره مرسوماً انتخابياً لتركيز مجلس نيابي جديد.

ويُعدّ سعيّد لأول انتخابات تشريعية منذ فرض الدستور الجديد في 17 ديسمبر/كانون الأول، وتقوم الانتخابات وسط مقاطعة حزبية وسياسية واسعة، في خطوة اعتبرها معارضوه مرحلة جديدة لتثبيت الانقلاب.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock