الأخبار العالمية

كورونا يتوحش في الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل

ارتفعت الوفيات الناجمة عن مرض “كوفيد-19” بأكثر من ألف في الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، وذلك في أكبر زيادة يومية منذ مطلع يونيو حزيران وفق للإحصاءات.

العالم-الأميركيتان

وبعد أسابيع من تراجع الوفيات، سجلت الولايات المتحدة سجلت 5200 وفاة بالمرض في الأسبوع المنتهي في 19 يوليو، بزيادة نسبتها 5 في المئة عن الأسبوع السابق له.

وتوفي أكثر من 142 ألف أمريكي جراء “كوفيد-19″، وهو عدد يحذر الخبراء من احتمال ارتفاعه في أعقاب زيادات قياسية في حالات الإصابة وزيادة مثيرة للقلق في حالات دخول المستشفيات في ولايات عدة.

ووصلت الوفيات في الولايات المتحدة إلى ذروتها في أبريل، عندما بلغ متوسطها 2000 في اليوم قبل أن تتراجع بثبات إلى متوسط 1300 يوميا في مايو وأقل من 800 في يونيو، بحسب إحصاء “رويترز”.

هذا، وبعدما عاود العديد من الولايات فتح الاقتصاد دون اتباع معايير السلامة اللازمة، ارتفعت الوفيات مجددا في 21 ولاية منها أريزونا وفلوريدا وتكساس، وذلك استنادا إلى الزيادات في الأسبوعين الأخيرين مقارنة بالسابقين لهما.

وفي حين يمكن إرجاع بعض الزيادات في الحالات الجديدة إلى زيادة الفحوص، بدأت وقائع دخول المستشفيات، (غير مرتبطة بأعداد الاختبارات) في الزيادة في أواخر يونيو كذلك.

ومنذ بداية يوليو، أبلغت 17 ولاية عن أرقام قياسية لمصابي كورونا الذين دخلوا المستشفيات حاليا، وأعلنت 9 ولايات، منها ألاباما وتكساس وكاليفورنيا، عن ارتفاعات جديدة أمس الثلاثاء.

وأعلنت جارة الولايات المتحدة، المكسيك، يوم الثلاثاء، عن تسجيل 915 وفاة و6859 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ 24 ساعة الأخيرة.

ويرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 40400 والإصابات إلى 356255.

وتشير الأرقام المسجلة اليوم إلى ارتفاع في الوفيات وفي الإصابات، بعد تراجع نسبي طيلة الأسبوع الماضي.

وكانت سلطات البلاد قد أكدت سابقا أن العدد الحقيقي للمصابين يفوق على الأرجح الأرقام المعلن عنها.

ورفعت السلطات المكسيكية تدريجيا توقعاتها بزيادة الوفيات. وبحسب التوقعات الحديثة في يونيو فقد تبلغ الوفيات 35 ألفا حتى أكتوبر، وفي مطلع مايو كان التقدير 6 آلاف.

وكان هوغو لوبيز جاتل نائب وزير الصحة المكسيكي والمسؤول عن ملف مكافحة فيروس كورونا، قد صرح بأن الفيروس “يتباطأ”، لكن عدة مسؤولين سابقين انتقدوا إدارة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بسبب طريقة معالجتها الجائحة.

اما في البرازيل أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، عن حصيلة جديدة مرتفعة للوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 41008 حالات مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، ليقترب إجمالي الإصابات في البلاد من 2.2 مليون إصابة.

وأضافت أنها وثقت وفاة 1367 شخصا مصابا بالفيروس، حيث ارتفع إجمالي الضحايا بـ”كوفيد 19″ إلى 81487.

وأعلنت الوزارة يوم الاثنين، عن تسجيل 20257 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، و632 حالة وفاة، علما أنه قد تم تسجيل 23529 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، و716 حالة وفاة، يوم الأحد.

والبرازيل، ثاني أكثر الدول تأثرا في العالم بعد الولايات المتحدة بكورونا من حيث عدد الإصابات والوفيات.

جدير بالذكر أن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أصيب بكورونا مطلع الشهر الحالي بعد إصابته بالحمى، وأشار إلى أنه تناول “هيدروكسي كلوروكين”، وهو دواء للملاريا، دافع الرئيس لفترة طويلة عن فوائد استخدامه لعلاج “كوفيد-19″، وينسب له الفضل في عدم اشتداد أعراض المرض عليه.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock