حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تدين اهمال آل خليفة تجاه الزوار البحارنة العالقين في ايران
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تدين اهمال آل خليفة تجاه الزوار البحارنة العالقين في ايران
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله العلي العظيم (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) الآية 186/آل عمران/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين عن إدانتها الشديدة لسلطة الكيان الخليفي الغازي والمحتل ، لما تقوم به من تسويف ومنع إعادة أكثر من 1300 مواطن بحراني من زوار الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام من المواطنين البحارنة العالقين في مدينة مشهد المقدسة في الجمهورية الإسلامية في إيران ، حيث لم تقم وحتى هذه اللحظة بتحمل مسؤولياتها تجاه المئات من المواطنين العالقين في الخارج وخاصة في ايران.
لقد قامت كل الدول الخليجية في المنطقة وفي طليعتها دولة الكويت بإرسال طائرات خاصة الى مدينة مشهد المقدسة ونقل مواطنيهم الى بلدانهم وتقديم كافة التسهيلات والحجر الصحي في فنادق من درجة 5 نجوم ، بينما سلطة الكيان الخليفي الغازية ، في الوقت الذي تسوف في نقل الزوار العالقين ، فقد قامت ببنا مخيمات للحجر الصحي على المشتبه بإصابتهم بفايروس الكورونا في سلوك ينم عن مستوى سوء تقدير وعدم احترام للمواطنين، بينما هناك فنادق وعمارات كبيرة فارغة تستطيع أن تستقبلهم وتتابع عملية الحجر الصحي فيها، إحتراماً لمواطنيها ، لكن الطاغية الديكتاتور حمد أراد من سلوكياته المشينة في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم إظهار عدم إحترامه لأبناء شعبنا، وهذا ديدن العائلة الخليفية الغازية والمحتلة منذ إحتلت البحرين قبل أكثر من قرنين ونصف من الزمن.
وتشيد الحركة بموقف الجمهورية الإسلامية الذي أعلنته وزارة خارجيتها حول استعدادها الكامل لتسهيل نقل المواطنين البحارنة العالقين على أراضيها كما تشيد بالمواقف الوطنية للقوى الشعبية البحرانية الشريفة ، وكذلك بالمسؤولين في حرم الإمام الرضا عليه السلام ، لما قدموه ويقدموه من خدمات وتخفيف المعاناة للزوار البحارنة العالقين في الجمهورية الإسلامية في ايران.
هذا وقد اعلنت الخارجية الإيرانية في بيان لها عدم تقديم حكومة البحرين أي عمل لإعادة مواطنيها في إيران بعد إنتشار فيروس كرونا ، كما أنها لم تقبل الإقتراحات التي قدمها البعض لإعادة مواطنيها وعدته الخارجية الإيرانية بأنه سلوك غير مسؤول ، كما أعلنت الخارجية الإيرانية عن أن طهران مستعدة لأي تعاون مع المنامة لإعادة المواطنين البحارنة الى بلدهم.
كما حملت الخارجية الإيرانية حكومة البحرين عواقب تأخير إعادة مواطنيها الموجودين في ايران.
وتؤكد حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير بأن مصير أكثر من ١٣٠٠ شخصاً من المواطنين العالقين في ايران في ظل تجاهل وإهمال سلطة آل خليفة إلى المجهول ويكشف عن مأساة أكثر عمقاً تتعلق بشعب يعيش معاناة طويلة من الظلم والإضطهاد السياسي في ظل هذه السلطة غير الشرعية.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
5 مارس 2020م
المصدر/وكالات