الأخبار العربية

حزب لبناني: مواجهة العدو الصهيوني في كل الميادين هي المعادلة الأنجع لردعه

اعتبر “الحزب السوري القومي الاجتماعي” أن قيام الكيان الاسرائيلي باغتيال قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس وثلة من المقاومين، ترجمة لغريزة الإجرام العنصري التي يمارسها الكيان منذ احتلاله فلسطين إلى اليوم، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بالمقاومة سبيلًا وحيدًا لتحرير فلسطين كلها.

العالم – لبنان

ورأى “الحزب القومي” في بيان له اليوم الثلاثاء أن “غطرسة العدو الصهيوني وعتوه وإجرامه، لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة نهج المقاومة، بطولة واستشهادًا، فمع كل شهيد يرتقي من أجل فلسطين، يكبر الالتفاف حول المقاومة فتترسخ نهجًا وخيارًا وتزداد صلابة وقوة”.

وأشار الحزب إلى أن “العدوان الصهيوني على مدينة نابلس، يقع في سياق الإجرام العنصري الممنهج، ويرمي أيضًا إلى التعمية على هزيمة العدو في قطاع غزة، حيث اضطر مرغمَا للخضوع لشروط المقاومة”.

وأكد أن “مواجهة العدو الصهيوني في كل الميادين وخصوصًا على ارض فلسطين، هي المعادلة الأنجع والأقل كلفة لردع العدو عن الجرائم التي يرتكبها يوميًا، بحق أبناء شعبنا في فلسطين ومقاوميه”.

الى ذلك رأى الحزب الديمقراطي الشعبي أن اغتيال العدو الصهيوني للقائد في كتائب شهداء الاقصى في نابلس الشهيد ابراهيم النابلسي ورفيقيه يكرس الدم الفلسطيني المُراق وحدة الميدان من القدس و48 الى جنين والخليل الى غزة واليوم نابلس وسط صمود اسطوري يسطره الشعب الفلسطيني المقاتل.

وزف في بيان الشهداء المقاومين “الابطال الثلاثة”، معتبرًا ان الوفاء لدمائهم يكون بالتمسك بمقولة ابن جبل النار التي سجلها بين زخات الرصاص، وهو على وشك استشهاده “لا تتركوا البندقية، صرخة بطل محاصر أبى ان يسلم للاحتلال”، داعيًا لدوام الاشتباك مع جنود العدو ومستعمريه حتى التحرير.

واضاف: هي وصية بعهدة فصائل المقاومة في كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس وكتائب ابو علي مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب القسام وسائر فصائل المقاومة، فالعدو الصهيوني يعتبر كل الشعب الفلسطيني بمقاوميه ومدنييه وكباره وصغاره ونسائه ورجاله أعداء واهدافًا، وعلى مقاومتنا التعامل مع الاحتلال باللغة التي تردعه وتوجعه، عمليات عسكرية وانتفاضة شعبية شاملة.

ولفت إلى أن “استشهاد الابطال الثلاثة حافز جديد للتمسك بالمقاومة وتأكيد للكلمات المدوية لوالدة الشهيد ووالده في وداعه على وقع الرصاص”، مؤكدا أنه لا التسويات ولا الوساطات ترقى لتضحيات شعب فلسطين، وحدها المقاومة الشعبية المسلحة طريق تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها الى سمائها.

وختم: كل الدعم لمقاومة الشعب الفلسطيني من شعوبنا الحرة، ولن ندع العدو الاسرائيلي يستفرد بأوطاننا ساحة اثر ساحة، وها نحن في مقاومة لبنان نتأهب لملاقاة مقاومة فلسطين، انتزاعًا لحقوق شعبينا اللبناني والفلسطيني، وشعوبنا العربية، بسيادتهم على الارض والبحر والجو وعلى ثرواتهم النفطية والغازية والطبيعية.

من جانبها أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، أن “العدو الإسرائيلي عاش طول الخمسين ساعة في عدوانه على غزة العزة فترات صعبة جدا من خلال هذا الصمود والتصدي البطولي لحركة الجهاد الإسلامي ومن شاركها في المعركة من الفصائل كافة”.

وأضافت الحركة في بيان لها: حاول العدو شق الصف الفلسطيني وإيقاع الشرخ والفتنة بين الفصائل فكانت معركة وحدة الساحات وغرفة العمليات المشتركة التي تضم كافة الفصائل الفلسطينية المجاهدة، ومنها حركة حماس.

وختمت: شكل هذا الشعب المجاهد الأبي حاضنة ورافعة شعبية عارمة لحركة الجهاد الإسلامي وسرايا قدسها ولكل من شاركها في مقاومة العدو الغاشم الذي عمد الى دولة مصر وقطر والأمم المتحدة وغيرها لوقف القتال.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock