الأخبار العربية

ما فحوى رسالة بايدن للمنطقة خلال زيارته كيان الاحتلال؟

المشاريع الأميركية التي جاء بها الرئيس الأميركي جو بايدن الى المنطقة لا تختصر على تعزيز أمن الكيان الصهيوني فحسب بل تهدف الى تعزيز موقع بايدن في الولايات المتحدة بعد أزمة المحروقات.

العالم – ما رأيكم

الباحثون المختصون بالشأن الإسرائيلي يقولون ان كل زيارة لرئيس أميركي الى الكيان الاسرائيلي هي بمثابة عيد الى هذا الكيان الغاصب.

وأضاف الباحثون المختصون بالشأن الإسرائيلي ان اعلان القدس الذي تم برعاية بايدن أكد على أمن “إسرائيل” وان هذا ليس جديدا في المنطقة لأن هذا الاعلان هو من ثوابت الاستراتيجية الأميركية منذ عشرات السنوات وان تأكيد بايدن انه لن يسمح لإيران بأن تمتلك سلاحا نوويا فإن هذا الموقف تقليدي من قبل الولايات المتحدة، مشيرين الى ان بايدن أكد على ضرورة مواصلة التطبيع بينما التطبيع هو استراتيجية سابقة قام بها الرؤساء السابقين للولايات المتحدة وان هذه الاعلانات تم تجميعها وأطلق عليها تسمية اعلان القدس ولا جديد في موضوع دعم الولايات المتحدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

الباحثون المختصون بالشأن الإسرائيلي أضافوا ان الاسرائيليين يأملون بأن يكون كيانهم جزء من حلف إقليمي بقيادة الولايات المتحدة مستبعدين نجاح هذا الحلف الذي يستهدف إيران بالدرجة الأولى في إشارة الى ان الدول التي تنضم لهذا الحلف لا تستطيع الدفاع عن بعضها البعض بحكم الجغرافية التي تتواجد فيها.

وأشار الباحثون المختصون بالشأن الإسرائيلي الى الدعم الوحيد في ما يسمى الحلف الجديد قد يكمن في تنفيذ انظمة دول الخليج الفارسي سياسة أميركية لحماية كيان الاحتلال الاسرائيلي.

من جهتهم قال الباحثون السياسيون ان الفلسطينيين يعتبرون خيار حل الدولتين قد انتهى بسبب الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة بحق الفلسطينيين.

وأضاف الباحثون السياسيون ان خيار حل الدولتين انتهى بالاستيطان والتهويد والانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مؤكدين ان إعلان بايدن هو عبث وان بايدن غير مرحب به في الأراضي المحتلة.

الباحثون السياسيون أضافوا ان زيارة بايدن هي زيارة ميتة لحكومة ميتة ومنتهية ليست بذات صلاحية على الاطلاق مؤكدين ان بايدن أراد من خلال هذه الزيارة سببا استراتيجيا واحدا وهو تعميق السيطرة الإقليمية على المنطقة من خلال ربط “إسرائيل” كدولة ومستعمرة وقاعدة عسكرية أميركية بالمنظومة الإقليمية العربية ولذلك فإن الهدف عربي أكثر من أن يكون إسرائيليا أو فلسطينيا، مشيرين الى ان الهدف الأساس هو استكمال مشروع ترامب بالتطبيع.

ما رأيكم؟

ما حقيقة الاتفاق الأميركي الصهيوني لمواجهة إيران تحت مسمى إعلان القدس؟

كيف واجه الفلسطينيون زيارة بايدن من خلال الدعوات الاحتجاجية الشعبية في كامل فلسطين؟

أي خيارات لمحور المقاومة في التصدي لمشروع حلف عسكري يضم الاحتلال ودولا عربية؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock