الأخبار العربية

مخاوف جزائرية غير معلنة من مخططات ‘تطبيع’في تونس

تبدي المؤسسة الرسمية والنخب السياسية في الجزائر اهتماماً لافتاً بتطورات الأوضاع في تونس، في ظل مخاوف من أن يؤدي المسار القائم إلى حالة تطبيع بين تونس والكيان الصهيوني.

العالم – الجزائر

ويلفت توارد تصريحات مسؤولين في تونس، عن وجود مخططات تطبيع، نظر المسؤولين والسياسيين في الجزائر.

وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي قد قال، الثلاثاء الماضي، في مؤتمر لقيادات الاتحاد في القيروان، وسط تونس، إن “هناك حملات تقوم بها صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، وتقودها روبوتات إلكترونية من اللوبي الصهيوني والمخابرات الأجنبية لمسألة جوهرية، ليس محبة في تونس أو في حرية التعبير، وإنما خدمة لمصالح جيوسياسية تتعلق بمحاور إقليمية تونس اليوم جزء لا يتجزأ منها، خصوصاً بعد تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، في مساعٍ لإخضاع تونس للتطبيع لمحاصرة الجزائر”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الطبوبي عن وجود مخطط لوضع تونس ضمن دائرة التطبيع، إذ سبق له أن أكد في تجمّع عمالي عقده في العاصمة تونس قبل نحو أسبوعين، أن “المعركة في تونس هي معركة تطبيع، وأن الدولة التونسية في قلب لعبة إقليمية بغاية التطبيع”.

لكن وزارة الخارجية التونسية كانت قد نفت في أوائل شهر يونيو/ حزيران الحالي ما تم الترويج له في وسائل إعلام عن اتصالات دبلوماسية بين تونس والاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الخارجية أنّ تونس “غير معنية بإرساء علاقات دبلوماسية مع كيان محتل”.

وشددت على أنها “ستظل رسمياً وشعبياً، سنداً للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم، إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس”.

وكان موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” قد زعم أنّ تونس وإسرائيل تجريان اتصالات دبلوماسية بهدف إحداث تقارب في العلاقة بينهما، ونقل عن موقع إخباري عربي أنّ الجهود الهادفة لإحداث التقارب بين الجانبين تواجه باعتراضات من الجزائر “التي تحاول إفشالها”.

العربي الجديد

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock