الأخبار المحلية

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 19/05/2021

ضربة بضربة وقصف بقصف، معادلة ثبتتها المقاومة الفلسطينية مع احتدام جولة الصراع مع العدو الإسرائيلي،

والقوة الصاروخية للمقاومة لاتزال في أوج قوتها بعد عشرة أيام قاسية من المنازلة، فشل فيها رهان العدو على قبته الحديدية، وعجز بقوته العسكرية في النيل من قدرتها، وعمت الهستيريا قياداته في الصف الأول بما فيهم نتنياهو الذي رفع شعار القضاء على حركة حماس في دعايته الانتخابية عام 2008 قبل ثلاثة عشر عاماً ترأس خلالها ثلاث حكومات، ثلاث مرات متتالية، ومرة بعد مرة تظهر المقاومة في كل جولة أقوى مما كانت، بزخم أكبر، ونيران أكثر دقة ومهارة بالغة الأثر كشف بعضها بمشاهد حية، وتصريحات على لسان العدو وما خفي كان أعظم، و الأعظم من ذلك كله أن تل أبيب وعسقلان وأسدود وغيرها باتت على موعد يومي أو على رأس الساعة مع صواريخ المقاومة، وصفارات الإنذار تدوي في كل مكان لا تفارق آذان المستوطنين وهم في الملاجئ، داخل كيان ظهر على حقيقته هش رغم ترسانته العسكرية مهتز الأركان رغم جنون العظمة، وبات يضرب أخماسه بأسداسه، ويخبط خبطاً عشواء، فلا هو ربح المعركة ولن يربحها ولا هو استطاع إضعاف المقاومة ولن يضعفها، ولا هو أخمد نيران الثورة في الداخل المحتل ولن يخمدها، بعد أن فقد السيطرة وخسر زمام المبادرة في الضفة والقدس، وبات في مأزق غير معهود منذ سبعينيات القرن الماضي، مأزق لم يفلح حتى اللحظة للخروج منه بعد فشل الجهود الدبلوماسية، ولا مؤشرات حتى اللحظة لتوقف “انتفاضة الصواريخ والحجارة”، وذلك تحول كبير يوحي بانتصار عظيم، وقد بدت تفاصيل الهزيمة على لسان نتنياهو بقوله:” إذا اعتقدت  حماس أنها منتصرة فهذه هزيمة لنا وللغرب بأسره” وهو بهذا التصريح يوطئ للهزيمة ويستميل الغرب لإنقاذه منها، ويأتي هذا التصريح بعد أن تراجع سقفه، وجاءت رياح “سيف القدس”، بما لا تشتهي سفنه الانتخابية والدعائية، ونزعته العدوانية، وبدلاً من القضاء على المقاومة، بات يفتش كيف يخرج من ورطته ويحمي كيانه الملتهب، والذاهب نحو مستقبل شديد الضبابية وسط خشية العدو من اتساع دائرة النار على أكثر من جبهة ومن أكثر من اتجاه.

#مقدمة النشرة الرئيسية
# قناة المسيرة الفضائية
منذ 21 دقيقة

المسيرة نت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock