المبعوث الأممي إلى ليبيا يستقيل من مهامه “لأسباب صحيّة”

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة يعلن استقالته لأسباب صحيّة، بعد توليه منصبه الأممي في حزيران/يونيو 2017 خلفاً لـمارتن كوبلر،
-
سلامة: يجب أن أعترف بأن صحتي لم تعد تسمح لي بالتعرض للكثير من الإجهاد
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة استقالته “لأسباب صحيّة” بعد قرابة ثلاث سنوات من شغله لهذا المنصب.
وكتب المبعوث الأممي على حسابه في “تويتر” أنه تعرّض للكثير من الإجهاد الأمر الذي دفعه للطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بأن يعفيه من مهامه.
سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد.وعلي اليوم،وقد عقدت قمة برلين،وصدر القرار ٢٥١٠،وانطلقت المسارات الثلاثة رغم تردد البعض، ان أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد.لذا طلبت من الامين العام إعفائي من مهمتي آملا لليبيا السلم والاستقرار
— Ghassan Salame (@GhassanSalame) March 2, 2020
وأكد ستيفان دوجاريك الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة أن غسان سلامة ممثل الأمين العام لدى ليبيا طلب التنحي عن المنصب. ولم يحدد بعد من سيخلفه، “لكنه سيواصل العمل إلى حين نقل مهمته إلى خليفته بسلاسة”.
وتولى سلامة منصبه الأممي في حزيران/يونيو 2017 خلفاً لـمارتن كوبلر، وهو سادس مبعوث أممي وثاني مبعوث لبناني، يتولى رئاسة البعثة الأممية إلى ليبيا.
ومنذ عام 2015 ، تتقاتل سلطتان متنافستان في ليبيا، وهما حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس، وبرلمان في الشرق يدعم المشير خليفة حفتر.
وفي 12 كانون الثاني/يناير تم التوصل إلى هدنة تتعرض لانتهاكات بين الموالين لحكومة الوفاق وقوات حفتر التي تشن منذ نيسان/أبريل 2019 هجوماً للسيطرة على طرابلس.
وكان سلامة أشار في مقابلة مع الميادين، إلى تفاقم عدد هائل من القضايا الرئيسية في ليبيا، لافتاً إلى أن مصير مسودة الدستور والقاعدة الدستورية لانتخاب الرئيس في ليبيا هما من ضمن هذه المسائل.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة الجمعة الفائت من “انهيار الهدنة” في ليبيا، معرباً عن خشيته من “تحوّل الصراع في ليبيا إلى حرب إقليمية مع تدخل أطراف خارجية”.
واتهم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في مقابلة لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين، سلامة بأنه “لم يستجب لقرار مجلس النواب حول تشكيل لجنته للحوار في جنيف”.
المصدر : الميادين نت .