الخارجية السورية: العدوان التركي يمثل تتويجاً لدعم إردوغان للمجموعات الإرهابية
مصدر في الخارجية السورية يعبر عن إدانة بلاده ورفضها للعدوان التركي على سيادة الأراضي السورية، ويعتبر أنه يمثل “الأطماع التوسعية والأوهام التي تداعب مخيلة إردوغان المريضة في إعادة إحياء الإمبراطورية البائدة”.
نقلت وكالة سانا للأنباء عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية تعبيره عن “إدانة سوريا الشديدة ورفضها القاطع للعدوان التركي الغاشم على سيادة وحرمة الأراضي السورية”.
وأضاف المصدر إن “العدوان التركي يأتي تتويجاً للسلوك العدواني لنظام إردوغان ودعمه اللامحدود للمجموعات الإرهابية التي استباحت دماء السوريين وخلفت الخراب والدمار تنفيذاً لأجندته الإخوانية، والأطماع التوسعية والأوهام التي تداعب مخيلة إردوغان المريضة في إعادة إحياء الإمبراطورية البائدة، وهروباً إلى الأمام من الأزمات الداخلية الناتجة عن سياسات إردوغان الخاطئة الداخلية والخارجية”، بحسب قوله.
#عاجل || #سانا ||
مصدر رسمي في #الخارجية: #سورية تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع للعدوان التركي الغاشم على سيادة وحرمة أراضيها— سانا عاجل (@SanaAjel) March 2, 2020
وبحسب المصدر فإن “العدوان التركي يوضح مجدداً افتقار نظام إردوغان لأدنى درجات الصدقية من خلال انتهاكه وعدم التزامه بموجبات مخرجات عملية أستانا، وتفاهمات سوتشي، وإصراره على البقاء في خندق واحد مع المجموعات الإرهابية”.
واعتبر المصدر أن كل ذلك “يثبت ما دأبت سوريا على تأكيده بأن نظام إردوغان غير جدير ولا مؤهل ليكون أحد ضامني عملية أستانا”.
يذكر أن الأيام الفائتة شهدت اشتباكات متعددة بين الجيش السوري والمسلحين المدعومين من القوات التركية، حيث شنت المجموعات المسلحة هجوماً على سراقب مدعومة بالمدفعية التركية والقصف الجوي، لكن الجيش السوري استعاد اليوم السيطرة على المدينة، فيما يتابع تقدمه في ريف حماة الشمالي.
المصدر : الميادين نت .