في اتصاله هاتفيا بنظيره الروسي .. روحاني: التعاون لمحاربة الارهاب واجبنا جميعا
أكد الرئيس الايراني، يوم السبت، ان التعاون لمحاربة الارهاب واجبنا جميعا، معربا عن تقديره لإعلان روسيا استعدادها للتعاون مع ايران في مواجهة فايروس كورونا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن حجة الاسلام والمسلمين حسن روحاني، أعرب في محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن تقديره لموقف موسكو الداعم لطهران في المجال النووي، وكذلك اعلانها الاستعداد للتعاون مع طهران في مكافحة فايروس كورونا، وأشار روحاني الى التطورات الاخيرة في إدلب السورية، ومحادثاته الهاتفية مع الرئيس التركي في هذا المجال، وقال: ان الظروف في إدلب مثيرة للقلق، ولابد من تطبيق اتفاقات عملية استانا بأسرع ما يمكن، لنشهد استتباب الاستقرار والامن في المنطقة واقتلاع الارهاب منها.
وأكد انه ليس من المقبول ان يبقى جزء من سوريا تحت سيطرة الارهابيين، وصرح: مثلما تم التأكيد مرارا، فإن الحل للأزمة السورية هو سياسي فقط، وسيكون ممكنا عبر الحوار فقط، ولا ينبغي ان نسمح بأن تتحول الظروف في إدلب الى ذريعة لاستغلال الاميركان للقضية السورية.
وأعلن الرئيس الايراني الاستعداد لاستضافة اجتماع القمة الثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا استمرارا لعملية استانا، وقال: في السنوات الاخيرة ومن خلال التعاون بين ايران وروسيا وسوريا تم انجاز اجراءات كبرى في محاربة الارهاب، ولابد ان نحافظ على آثارها ونتائجها، وفي قضية إدلب نحن مستعدون تماما للتوصل الى حل تتفق عليه الدول الثلاث على المستويات السياسية والامنية.
من جانبه، أعرب الرئيس الروسي خلال هذه المحادثات الهاتفية عن المواساة مع ايران حكومة وشعبا بضحايا فايروس كورونا، ورحب باقتراح الرئيس الايراني بشأن التنفيذ السريع للبروتوكول الصحي بين البلدين، معلنا الاستعداد لأي تعاون من اجل مواجهة فايروس كورونا.
كما أكد فلاديمير بوتين على التعاون والتواصل بين ايران وروسيا في مجال الاتفاق النووي، وقال: ان الاجتماع الاخير للخبراء في فيينا هيأ الاجواء الجيدة لنتمكن ان نتحرك نحو الحل في هذا المجال، نظرا الى ان طهران وبتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هيأت الارضية المساعدة لهذا الامر.
ووصف الرئيس الروسي الاتفاقات في إطار عملية استانا لحل الازمة السورية بأنها مؤثرة للغاية، وأكد انه لا ينبغي اعتبار انشاء مناطق خفض التوتر بمعنى عدم محاربة الارهاب، معربا عن امله باستمرار التنسيق من اجل تسوية هذه الازمة.
كما اكد بوتين على صيانة وحدة الاراضي السورية، وقال: ان من حق الحكومة السورية ان تبدي ردود الفعل لمحاربة الارهابيين على ارضها، ورحب باعلان ايران استعدادها لاستضافة القمة الثلاثية القادمة لعملية استانا، معربا عن امله بإزالة الخلافات الموجودة بسرعة من خلال المحادثات.
/ انتهى/
المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .