الأخبار العربية

قوات الاحتلال تهاجم المواطنين المرابطين على قمة جبل العرمة في بلدة بيتا

هاجمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر الجمعة، المواطنين المرابطين على قمة جبل العرمة في بلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة.

العالم- الاحتلال

وأفاد شهود عيان أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الجبل وأطلقت قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين الذين أمضوا ليلتهم للتصدي لتهديدات المستوطنين باقتحامه والسيطرة عليه.

وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، وطاردت قوات الاحتلال العديد من الشبان في أحد أطراف الجبل وأطلقت عليهم الرصاص وقنابل الغاز.

وبالتزامن مع المواجهات العنيفة التي دارت في الجبل، فرضت قوات الاحتلال حصارا على بلدة بيتا والمنطقة ووضعت العديد من الحواجز للحيلولة دون وصول أي امدادات أو مؤازرة للمرابطين في جبل العرمة، خاصة بعد أن انطلقت نداءات الاستغاثة لأكثر من قرية محيطة بالجبل.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تعاملت مع ٣9 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا قرب نابلس وصفت الإصابات بالطفيفة.

وذكرت أن 24 مواطنًا أصيبوا بالغاز المسيل للدموع و15 أصيبوا بالمطاط قدم الإسعاف الأولي الميداني لهم في حين نقلت إصابة واحدة لمشفى محلي.

يشار إلى أنّ اهالي بلدة بيتا والقرى المجاورة، عقربا وأوصرين وأودلا وعورتا، أطلقوا مساء أمس دعوات للتوجه إلى جبل العرمة للمبيت عليه وأداء صلاة الفجر ثم الجمعة، تأكيدا على هوية الجبل الذي يسعى المستوطنون لاقتحامه اليوم الجمعة والسيطرة عليه لإقامة بؤرة استيطانية.

ويزعم المستوطنين، أن للحصن أهمّية في العصر التوارتي، وأنه شُيّد لحماية الحدود الشمالية لما يسمى “مملكة السامرة”.

وفي 6 يونيو عام 1988 واجه أهالي بلدة بيتا، بالحجارة مجموعة من قاطني المستوطنات الإسرائيلية القريبة وبالتحديد على جبل العرمة، واستشهد يومها ثلاثة من سكانها برصاص أحد المستوطنين المسلحين، وهم موسى صالح داود وحاتم فايز وعصام داوود، وزعمت قوات الاحتلال في حينه مقتل مستوطنة بعيار ناري، وأقدمت على هدم ثلاث عشرة منزلا في بيتا واعتقل ما يزيد عن ثلاثمئة شاب وإبعاد ستة منهم إلى خارج الوطن.

المركز الفلسطيني للإعلام

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock