المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي لـ”تسنيم”: لا نزال نعيش معركة مفتوحة مع الاحتلال
قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم، نحن لا نزال نعيش معركة مفتوحة مع الاحتلال الصهيوني، منوها الى ان الشعب والمقاومة الفلسطينية لا يمكن أن يتسامحوا مع هذا العدوان.
وحول الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني وادت الى استشهاد شاب فلسطيني والتنكيل بجثمانه وموجة الغضب والادانات من قبل الفصائل الفلسطينية، أوضح المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم في حوار لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، انه بعد هذا الإعتداء الصهيوني البشع قامت المقاومة الفلسطينية و رأس حربتها حركة الجهاد الإسلامي ممثلة بسرايا القدس بالرد على هذه الجريمة و كانت رسالة المقاومة تحت اجماع فصائلي و شعبي بأن أي جريمة يقدم عليها العدو يجب الرد عليها .
ونوه الى ان حركة الجهاد الإسلامي تؤكد أن الرد على جرائم الاحتلال و على عدوانه هو أمر مشروع و يحظى بإجماع شعبوي و فصائلي على مستوى فصائل المقاومة، قائلا، نؤكد في حركة الجهاد الإسلامي أن أي فعل مقاوم في أي وقت و في أي مكان و تحت أي ظرف و تحت أي تعقيب سياسي هو أمر مشروع لايمكن أن يتنازل عنه الشعب الفلسطيني و لا فصائل المقاومة لأن الإحتلال مازال موجوداً و ان إرهابه بحق أبناء الشعب الفلسطيني مازال متواصلاً أيضا.
وأضاف، في سياق توسيع العدوان قام العدو الصهيوني بقصف العاصمة دمشق و إرتقاء عدد من الشهداء وارتقاء شهيدين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي نؤكد أن شعبنا و مقاومتنا لايمكن أن يتسامحوا مع هذا العدوان الذي بات يتوسع و هذا الإحتلال الصهيوني المتجرد من الإنسانية و الأخلاق سيدفع ثمن هذه الجرائم وكما عودت فصائل المقاومة شعبها و أمتها و كما كانت حركة الجهاد الإسلامي رأس حربة المقاومة الفلسطينية ستقطع باذن الله اليد التي تطال من وجود و حق و حياة الشعب الفلسطيني في أي مكان يتواجد فيه الفلسطيني.
وأوضح ان سرايا القدس رأس حربة المقاومة ردت على هذه الجريمة و نحن لا نزال نعيش معركة مفتوحة مع هذا الإحتلال لايمكن أن تنتهي هذه المعركة إلا بتحرير أرضنا و مقداساتنا، اليوم العدو يعيش كابوس على المستوى السياسي والعسكري و على المستوى الأمني اسمه المقاومة الفلسطينية و سيظل هذا الكابوس المزعج حتى يرحل هذا الإحتلال باذن الله .
وبيّن أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تخرج هذا العدو من غزة منسحباً مدحوراً و المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تضرب عمق هذا الكيان و أن تضرب تل أبيب و أبعد من ذلك في ظل عزم منظومات و دول عن معارضة المشروع الصهيوني و لو على المستوى الدبلوماسي، المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تدافع عن هوية المسجد الأقصى و المقاومة الفلسطينية وأفشلت كل مخططات هذا العدو و ردعته في كل الميادين سياسيا و عسكريا و أمنيا و هي قادرة على العطاء و التضحية و تحمي شعبها، وأغلب قادة الكيان الذين ارتكبوا مجازر في حق شعبنا الفلسطيني و أرادوا أن يتحدوا المقاومة الفلسطينية فقدوا مستقبلهم السياسي من شارون إلى باراك إلى ليبرمان ونتينياهو- يترنح الأن و المقاومة الفلسطينية و الشعب الفلسطيني لم تكسر شوكته و سيبقى متجذر بأرضه متمسك بحقوقه و الذي سينكسر و ينهزم هو المشروع الصهيوني و قادته.
وشدد على ان الشعب الفلسطيني كله موحد في مواجهة هذا الكيان و فصائل المقاومة كلها موحدة لمواجهة هذا الإحتلال وهناك إجماع و طني على واجب الدفاع عن شعبنا و واجب الرد على جرائم الإحتلال و نحن جزء من هذا الإجماع الكبير بل نحرص أن نكون رأس حربته الذي نترجم هذا الإجماع في كل جولة دفاعا عن شعبنا و عن مقاومتنا.
/انتهى/
المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .