سيناتور روسي لـ”تسنيم”: الضربة الصاروخية الإيرانية لقاعدة عين الأسد كانت دقيقة جداً
اكد السيناتور الروسي ايغور مارازوف، أن الضربة الصاروخية الإيرانية لقاعدة عين الأسد كانت دقيقة جداً، منوها الى أنه تم تدمير البنى التحتية في هذه القاعدة الأمريكية.
وحول تداعيات الضربة الصاروخية الانتقامية الايرانية لقاعدة عين الاسد الامريكية في العراق، اوضح السيناتور الروسي ايغور مارازوف في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الاجراء الإيراني كان يحمل طابعاً انتقامياً، لكنه كان دقيقاً جداً وهجوماً محدوداً.
وأضاف، أعتقد أنه كان اجراء صائباً، ولم يتطلب الأمر الكثير من الضحايا ليصبح ذريعة وتستغله الولايات المتحدة الامريكية في تنفيذ سياستها المدمرة في الشرق الأوسط. لذلك دمرت بنيتها التحتية.
وتابع، لقد أظهرت إيران أن لديها أسلحة مهمة وعالية الدقة. يمكن للإيرانيين حماية أنفسهم بينما لا يسمحون للقوات الأجنبية المتواجدة بشكل غير قانوني في الشرق الأوسط بالتصرف كما يحلو لهم وان ينتهكوا القانون الدولي.
وتابع السناتور الروسي، أعتقد أن تصريحات الأمريكيين دعائية وترتبط بحرب المعلومات ضد إيران أكثر من ان يكون لها أساس واقعي.
ونوه الى ان الأمريكيين يريدون اتباع أساليب الموساد في اغتيال قادة المعارضة لكن الحرب ضد المنظمات الإرهابية شيء واغتيال الاشخاص الذين يتولون قيادة قوات مسلحة دول أعضاء في الأمم المتحدة واقصد هنا إيران، هو شىء آخر.
وأضاف، لذلك إذا كان الأمريكيون يمضون نحو إرهاب الدولة ، فمن الممكن ان يتلقوا مثل هذه الاجراءات الانتقامية من قبل إيران ، وان يعيشوا دائما في هاجس مهاجمة بعثاتهم الدبلوماسية وقواتهم في الخارج وليس فقط في الشرق الأوسط ، هذا هو خطر إرهاب الدولة.
وتابع، يمكن للأمريكيين بدء هذا العمل الخطير ، لكنهم لن يعودوا قادرين على السيطرة على عواقب ذلك. إنها لعبة خطيرة للغاية يبدو أنها لم تفهم جيداً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
/انتهى/
المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .
