الأخبار العربية

ندوة فكرية لحزب الله ومطرانية صيدا للروم الكاثوليك حول مؤامرة صفقة ترامب

العالم – لبنان

بداية تحدث المطران إيلي حداد حيث أكد أن “الرئيس الأميركي حاول أن يقدم صفقته كحل عادل لواحد من أخطر الصراعات صعوبة، ولكنه لم يفعل سوى إحياء الفصل العنصري واستدعائه. وما قدمه يشكل إعلان حرب لا إعلان سلام”.

أضاف إن “النظام الصهيوني ينبغي تركه في سلال التاريخ، كما ان غياب العدالة بحقوق الشعب الفلسطيني يجعل من أية مبادرة أو صفقة أو خارطة طريق مجرد محاولات يائسة للتحايل على مسار المنطق والواقع”.

وتابع المطران حداد: “إذا كان هناك عصابة متطرفة أميركية وصهيونية فهدفها لا يمكن أن يتلاقى إلا على أمور سياسية واقتصادية وليست عقائدية ولا مجال للتلاقي بين المسيحية والصهيونية عقائديا، بل كلاهما في تباعد مستمر”.

وختم : “إن فلسطين القيامة والأقصى لن تركع إلا لله وحده عز وجل ولن تستطيع سلاطين هذا العصر من اركاع شعبنا العربي الفلسطيني. وتبقى المقاومة الشكل الواقعي والأنجع في محاربة الصهيونية”.

من جهته اعتبر الشيخ صادق النابلسي ان “ما يجمعنا كمسيحيين ومسلمين هو أن القيم الدينية ترفض الظلم والاستعباد والتهجير والعدوان والإرهاب”. وحذر من أننا أمام خطر موت الضمير العالمي وانفجار العالم بفعل الإصرار على مسار العدوان الذي ترعاه أميركا في المنطقة وعلى أرض فلسطين”.

أضاف الشيخ النابلسي :”إن مسار التسوية لم يكن في الواقع إلا إجراءات متدرجة لطرد وإبادة الشعب الفلسطيني ومصادرة كامل أرضه، والصفقة هي في السياق التاريخي نفسه الذي بدأ مع سايكس – بيكو ووعد “بلفور” وكل الحروب التي خاضتها إسرائيل بهدف تحقيق مشروعها الطموح بالسيطرة على كامل المنطقة” حسبما افادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وختم “كل حروب التحرير كانت تنشأ بينما كانت الدول الاستعمارية أقوى ومع ذلك فإن المقاومة كانت متاحة والنصر كان ممكنا”.

وفي الختام قدم كل من د.مارون رعد ومسؤول العلاقات اللبنانية في حركة حماس أيمن شناعة مداخلات قيمة حول الموضوع.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock