مقالات

اليمن يصنع المستحيلات

 

بقلم ” إكرام المحاقري

صناعات عسكرية ضاهت طلقة البندقية في سرعتها ، وقورنت بالصناعة الأمريكة في هيبتها ، وتجاوزت خطوط تماس الحرب بقوة بأسها. ليست طلقة رصاصة أفتخرنا بصنعها بل أنها صاروخ قدس1 المجنح ، طائرة صماد 3 المسيرة، طائرة صماد 1 المسيرة الإستطلاعية ، وطائرة قاصف 2K، وجميعها صناعة يمنية يمنية يمنية.

أُزيح ستار النصر المحتوم للشعب اليمني الصامد بافتتاح “معرض الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ” لينكشف للعالم أجمع ما مدى صبر وصمود وتجلد الشعب اليمني الذي يأبى اﻹنكسار واختار لنفسه سبيل المواجهة والردع لقوى الإستكبار العالمية.

كأن المعركة بدأت للتو، ها هو العدو السعوصهيوأمريكي يراجع حساباته من جديد. فقضية الرد بالنسبة للشعب اليمني ليس مطار أبها وجيزان وقاعدة الملك خالد والمنشآت الحيوية النفطية والكهربائية لجارة السوء فحسب..

فالقضية اليوم للجيش اليمني هي أكبر وأوسع من ذلك فالعمق السعودي للعاصمة الرياض وما بعدها هو الهدف الأساسي للقوة العسكرية اليمنية. ليس للسعودية فحسب بل أن الكشف عن العديد من طائرات صماد3 المسيرة هو عين التهديد المعلن لدولة الإمارات التي طالت يدها وعبثت بمقدرات ودماء الشعب اليمني .

ولأمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرهن من الدول الموردة للأسلحة الفتاكة لجارة السوء السعودية نصيب ذلٍ من خلال إفتتاح معرض الشهيد “الصماد ” حيث وقد سجدت كل تلك الأسلحة الفتاكة والمتطورة أرضا بوجود الصناعات اليمنية التي عجز العدو عن فهمها وعجزت منظومات الباتريوت عن التصدي لها رغم الفرق الشاسع ما بين التقنيات الأولى والأخرى.

فماذا صنعت السعودية؟
وماذا صنعت الإمارات؟
وماذا صنع لنفسه جميع من شارك في العدوان الغاشم على اليمن غير الذل والهوان والخسران؟!!

اليمن اليوم أقوى من ذي قبل. وما هذا العدوان بالنسبة للشعب اليمني بجميع أطيافة وأحزابه الشرفاء إلا موقف تعلموا منه معنى صنع السلاح وحمله ومجاهدة الطغاة مهما كانت قوتهم. فخمسة أعوام من الصبر والصمود والبذل والتصنيع كفيلة بأن تكون دليل حق على كل ذلك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock