مؤتمر بالأردن لإطلاق حملة “العودة حقي” الدولية برعاية نيابية
المؤتمر الذي أعلنت عنه لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب، برعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، يتناول أيضا سبل رفض صفقة ترامب ، ودعم الموقف الرسمي لعمّان.
ويشارك في المؤتمر، بالإضافة إلى الفايز، رئيس مجلس النواب بالإنابة نصار القيسي، ورئيس مجلس النقابات مازن رشيدات، ورئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب يحيى السعود، إضافة إلى شخصيات أردنية أخرى، وممثلون عن بعض المخيمات.
وقال رئيس اللجنة يحيى السعود، إن “الحملة تسعى إلى ترجمة التوجهات الملكية الرافضة للتوطين والوطن البديل”.
وأضاف أن إطلاق هذه الحملة يأتي في إطار تشاركي مع كل مؤسسات المجتمع المدني، بهدف إرسال رسالة للعالم، مفادها بأن القضية الفلسطينية راسخة في وجدان جميع العرب والمسلمين، لافتًا إلى أن النجاح الحقيقي لهذه الحملة يكمن في العملية التشاركية.
وأكد السعود أن قضية اللاجئين تعتبر من أهم القضايا في الوقت الحالي، سيما وأن هناك مضيا بتنفيذ ما يسمى بـ”صفقة ترامب “، وتابع: “وهو ما يدعونا، كممثلين عن الشعوب، إلى بذل كل الجهود للوقوف بوجه تلك الصفقة المجحفة والظالمة”.
وستنطلق الحملة ذاتها في بيروت، في السابع والعشرين من شباط/ فبراير الجاري، برعاية نيابية.
وتصل الحملة ذاتها إلى مدينة إسطنبول التركية، في السادس من آذار/ مارس المقبل، بحضور السفير الفلسطيني فائد مصطفى.
من جهته قال مدير مركز العودة في لندن، طارق حمود، إن التحضير لهذه الحملة بدأ من شهور تموز/ يوليو العام الماضي، وتخلل ذلك استشارات واسعة مع فعاليات من حول العالم، قانونيا، وفنيا، متعلق بنصوص وآليات التوقيع المعتمدة لتزويد الأمم المتحدة بها.
وتابع بأن الحملة ستنطلق من العاصمة الأردنية عمّان باعتبارها أقرب العواصم لفلسطين، وبلد يحمل رابطا قويا معها، برعاية من مجلس الأعيان، ولجنة فلسطين النيابية، وطيف واسع من السياسيين والمجتمع المدني، والفعاليات الشعبية.
ولفت إلى أن الحملة تمتد في أكثر من اتجاه، وهنالك انطلاق قريب في لبنان، وآخر في إسطنبول، إلى جانب مؤتمرات في عدد من دول أوروبا، والولايات المتحدة، وأمريكا الجنوبية.
وتابع: “لمسنا تفاعلا واسعا شعبيا ومؤسساتيا، لأن فلسطين عنوان جامع، ونتوقع تفاعلا من كل المجتمعات الأخرى الداعمة لفلسطين في كل مكان”.
وحول آليات التوقيع، أشار إلى أنها ستكون على موقع “ماي ريترن” مشيرا إلى أن هنالك معتمدة قانونيا للتأكد من التوقيعات الإلكترونية، وأن أصحابها أشخاص حقيقيون، إلى جانب فرق من الحملة ستجوب لجمع التوقيعات الورقية، والإلكترونية في مخيمات اللجوء.
وأشار إلى أن الحملة ستنطلق أيضا في الأراضي الفلسطينية، وغزة، وأراضي عام 48، لتكون حملة شاملة في الداخل والخارج.
وختم بأن عام 2020 سيكون عام حق العودة بامتياز.
المصدر : قناة العالم .