الأخبار العربية

صفقة سرية الى جانب صفقة ترامب تمهد لشرق أوسط جديد؟

العالم ما رأيكم

ويحذر بعض الخبراء من أن هناك صفقة أخرى سرية غيرمعلنة إلى جانب صفقة ترامب تقوم على الخطوات التنفيذية للصفقة الأصلية التي ليست سوى مجرد عناوين عريضة، حيث أن الصفقة السرية هي المراحل التنفيذية لمشروع الشرق الأوسط الجديد الأميركي، لترسيم حدود المنطقة لصالح الكيان الإسرائيلي.

وأجرى الملك الأردني عبدالله الثاني كغيره من الزعماء العرب المزيد من المحادثات الرسمية مع إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وزار الولايات المتحدة أكثر من مرة قبل اجتماع المنامة الاقتصادي الذي يعتبر الواجهة الاقتصادية أو خارطة الطريق الاقتصادية لوضع صفقة القرن موضع التنفيذ.

ويشدد الخبراء على أنه ووفق الصفقة سيعاد النظر في خرائط الدول في المنطقة، حيث ربما سيكون هناك توسيع للكيان الأردني مقابل ضم غور الأردن بشكل كامل ورسمي إلى الكيان الإسرائيلي، كما سيكون هناك توسيع في دول عربية أخرى أو دول خليجية.

هذا فيما يؤكد الخبراء أن ما يتعرض له الأردن ومن خلال صفقة القرن إنما هو تهديد وجودي، حيث أن هذه الخطة إنما هي تهيئة للكونفدرالية الأردنية الفلسطينية، والتي تحول الأردنيين والفلسطينيين بالتالي إلى سكان وليس مواطنين، وتصبح مهمة السلطة الفلسطينية والدولة الإردنية إدارة السكان فيما يكون المتحكم الرئيسي في هذه الدولة العدو الصهيوني.

فما رأيكم:

ماالذي هندسته خطة ترامب للأردن ليلعب دور الحارس لحدوده؟

ماذا سيحل بلائاته الثلاث حول القدس والوطن البديل والتوطين؟

كيف سيتعامل مع الملف الأمني والمعابر والمرافىء والموانىء؟

هل جاءت الصفقة لتؤكد اتفاقية وادي عربة والتطبيع مع الكيان؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock