الأخبار العربية

قيادة المقاومة الشعبية الفلسطينية ومواجهة التطبيع

في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع كيان الإحتلال الإسرائيلي جاء موقف الفصائل الفلسطينية في إجتماع الأمناء العامين ليعزز وحدة الصف الفلسطيني بعد سنوات من الإنقسام الذي شهدته الساحة الفلسطينية.

العالم – ما رأيكم

ويری مسؤولون في حركة الجهاد الإسلامي أن بيان رقم 1 الذي صدر من قيادة المقاومة الشعبية الفلسطينية جاء بعد لقاء الأمناء العامين الذي تم فيه الإتفاق علی مخرجات عملية كتشكيل لجان من ضمنها لجنة العمل الوطني للمقاومة الشعبية.

ويوضح مسؤولون في الجهاد الإسلامي ان المجال للعمل الشعبي في الضفة الغربية اصبح متاح اكثر من الماضي حيث يجب تحويل القيادة الوطنية للمقاومة الشعبية الى قيادة المقاومة الشاملة.

ويؤكد مسؤولون في الجهاد الاسلامي ان الشعوب العربية تحتاج الی هذه المقاومة الشعبية اكثر وأن استلهام المقاومة الشعبية سيكون عبر المقاومة التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني الذين مارسوا هذا النضال قبل تشكيل هذه القيادة، مضيفون انه “عندما يقوم شاب بعملية دهس او طعن او يستولي على بندقية العدو الصهيوني ويطلق النار على جنود آخرين، كل هذه العمليات البطولية لا تاخذ اذنا من احد وأبناء الشعب الفلسطيني ينفذون هذه العمليات من أجل استمرار هذا النضال”.

ويشدد مسؤولون في الجهاد الاسلامي على أن انطلاق المقاومة المنظمة هو مهمة اللجان التي سيتم تشكيلها لاحقا وهي التي ستنسق لهذه المقاومة الشعبية.

من جانب آخر يرى مسؤولون فلسطينيون ان القضية الفلسطينية كانت تعيش في نفق مظلم منذ اكثر من ربع قرن والذي حصل خلال الأيام الأخيرة على الساحة الفلسطينية هو خروج من هذا النفق.

ويؤكد مسؤولون فلسطينيون ان ما قام به قادة الفصائل الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة يشكل خطوة الى الأمام وجاء بیان رقم واحد لقيادة المقاومة الشعبية ثمرة للقاء الفصائل الفلسطينية في بيروت لكن من أجل تحول هذا النداء الى فعل ثوري ومقاوم على الأرض ينبغى ان تتوفر عدد من الأسس.

ويؤكد مسؤولون فلسطينيون بأن المطلوب من القوى الوطنية ان يكونوا مستعدين لأمرين، أولا ان يكونوا مستعدين لدفع استحقاق هذا القرار وهذا يعني السجن او الإغتيال والإعتقال وغيره. الأمر الثاني هو ان تكون هناك قرارات سياسية تدعم هذا التوجه كسحب الإعتراف بالدولة العبرية وان يكون هناك وقف شامل للتنسيق الأمني ينبغي ردم الفجوة التي خلقت خلال ربع قرن بين الشارع الفلسطيني وبين النظام السياسي، الشعب لديه طاقات كبيرة ينبغي استثمارها وهناك نقاط احتكاك كثيرة مع الإحتلال لا ينبغي فقط ان تكون فعاليات في مراكز المدن”.

ويوضح مسؤولون فلسطينيون أنه اذا كانت هناك إرادة بالخروج مرة اخرى من هذا النفق المظلم بإتجاه المقاومة ينبغي ان تؤخذ إجراءات على صعيد الحريات والعلاقات وأن يكون عمل مشترك وعلينا ان ندرك بأن الفعل على الأرض هو الذي سيثبت وجود قيادة على الأرض.

ما رأيكم:

– ما هي المهام الحقيقية للقيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشاملة؟

– أي عوامل قوة ستضيفها القيادة الفلسطينية الموحدة لمحور مقاومة التطبيع؟

– هل تحفز الشعوب والقيادات العربية على التحرك لدعم القيادة الفلسطينية الموحدة؟

– كيف ستتعاطى الانظمة المطبعة العربية مع القيادة الفلسطينية الموحدة؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock