الأخبار المحلية

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الجمعة 25/06/2021

لا مؤشراتٍ واقعيةٌ على سلامٍ مزعومٍ تلوكُه ألسنُ كبراءِ العدوان ليلَ نهار بتصريحاتٍ دعائيةٍ مضللة، تضعُ الجلادَ في موقعِ الضحيةِ والضحيةَ في مواقعِ الجلاد، مع انَّ دولَ العدوانِ لا تنفكُّ عن جلدِ الشعبِ قتلاً وحصاراً،

ومن ذلك جرائمُهم اليوميّةُ في المناطقِ الحدوديةِ وغاراتُهم المستمرّةُ بمتوسط ِعشرين إلى ثلاثينَ غارةً يومياً تزيدُ ولاتنقص، وعلى خطِّ سياسةِ العقابِ تستمرُّ عملياتُ القرصنةِ البحريةِ والحصار، على الوَقودِ والخبزِ والدواء، إذ تمنعُ قوى العدوان مئةً وخمسةً وعشرينَ صنفًا دوائيًّا وما يدخلُ في صناعةِ الدواء وفق وزارةِ الصحة، وأمام هذا السلوك، لاخيارَ أمام اليمنيين سوى المواجهة، بعملياتٍ نوعيةٍ دفاعيةٍ وهجوميةٍ مباغتةٍ واستباقية، كالعمليةِ الأخيرة التي نفذتها القواتُ المسلحةُ خلال الأيام الماضية، بعشرِ طائراتٍ مسيرة، ٍعلى معسكرِ تدريبٍ تابعٍ لتحالفِ العدوانِ في منطقةِ الوديعة، وأسفرَ غبارُها عن خسائرَ ماديةٍ ومقتلِ وإصابةِ أكثر َمن ستينَ بينهم ضباطٌ سعوديّون، وهي موثَّقةٌ بالصوتِ والصورة وسيتمُّ بثُّ مشاهدِها لاحقًا، ليضربوا مرتين عسكرياً وإعلامياً.
وفي معركةِ الإعلام … كشفَ الإعلامُ الحربيُّ عن واحدٍ من النماذجِ الفريدةِ لمقاتلي الجيشِ واللجانِ الشعبيّة، نموذج في الإقدامِ والتضحيةِ والفداء، شابٌّ فدائيٌّ يُدعى أبو فاضل طومر جاءَ من أقاصي شمالِ اليمن من صعدة، وفي إحدى معاركِ الجوفِ الماضية، جاء من أقصى الجبهة ِيسعى رغمَ كلِّ المخاطر، لفكِّ الحصارِ عن رفاقِه المجاهدين، ممتطياً ثلاثاً من جيادِ العصر، مصفّحةً، وآليتَين، وداس على كلِّ المخاطرِ متقدِّماً لإنقاذِ رفاقه، فنجحَ في محاولتين، وفازَ في الثالثةِ بالشهادة، مقدِّماً نموذجاً فريداً في الوفاء، مسجلاً نفسَه في سجلِّ فدائيّي الإسلام، وقد كان أبو فاضل فاضلاً بما قدّمَ وفاصلاً بما تركَهُ من أثر، وقد لا نوفيهِ حقَّه، وهو الذي وَفّى

المصدر: المسيرة نت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock