تقارير خاصة

كيف تستطيعي التحكم بأبناءك والسيطرة على تمردهم..

 أختي الفاضلة  الأبناء زينة الحياة الدنيا, ولكن لابد من حصول المشقة والتعب في تربيتهم ولذا أنصحك بقراءة الكتب التي تتحدث عن التربية الأبناء وعن احتياجاتهم المختلفة في كل مرحلة من مراحل نموهم .

 أهم ما يجب أن تعلميه لتنجحي بإذن الله في تربيتهم هو سعة صدرك وصبرك عليهم والإصرار دون يأس في متابعة وتعديل سلوكياتهم الغير مرغوبة, والأكثر أهمية من كل ذلك هو اتفاقك مع والدهم على طريقة واحدة في التربية.

سأقدم لك أختي الفاضلة بعض النصائح التي أرجو أن تنتفعي بها :

1✅-  حاولي قدر الاستطاعة الاقتراب من أبنائك, مجتمعين وكذلك بالجلوس معه كل واحد منهم منفردا للاستماع لمشاكله وما يحب وما يكره وما هي احتياجاتهم وحتى تمتلكي قلوبهم وتكوني أمهم وصديقتهم .

2✅-  شاركيهم هواياتهم والصغير منهم شاركيه لعبه واقض بعض الوقت كل يوم في الحوار معهم ليتعلموا الحوار بينهم وتعرفي ما بداخلهم وتعملي على التخفيف من الغيرة بينهم .

3✅-  أشعريهم بمحبتك بالكلمات اللطيفة وضميهم لصدرك, فإذا شعروا بحبك واهتمامك بهم ومساواتك بينهم استقرت نفسياتهم وأصبحوا كالعجينة بين يديك في تقبلهم لكلامك

واستجابتهم لكل تعديل ايجابي .

4✅- علميهم بالقدوة, عن طريق إظهار احترامك لمن يكبرك سنا وعطفك على الصغير, والفتي نظرهم ليروك ويطبقوا بينهم, ثم كافئي من كل واحد منهم يقوم بالسلوك المطلوب أو أي سلوك جيد .

5✅-  حاولي قدر الإمكان أن تكون الحياة اليومية فيها طابع النظام, مثلا بعد الاستيقاظ من النوم يبدأ كل واحد بترتيب الفراش, يرتب مظهره, ثم تناول الإفطار… وللعب وقت وللدراسة وقت وللقراءة وقت .

6✅-  اشغلي فراغهم بمساعدتك في أعمال البيت, فهو لهم إنجاز وتعليم وزيادة لثقتهم بأنفسهم وتعليم على التعاون, وبذلك يتعلمون تحمل المسؤولية, ويصبح لديك وقت أطول للجلوس معهم و التفرغ للأمور الأخرى.

7✅-  تحدثي مع الكبير منهم عن الصغير, فمثلا حدثي ابنتك الكبيرة بأنها أصبحت ناضجة وذكية وتستطيع أن تتحمل تصرفات أختها الصغيرة لأنها مازالت طفلة محتاجة للتوجيه.

8✅- حاولي تعليمهم السلوك الجيد بالقصة فمثلا قصي لهم قصة عن حب الكبير للصغير وكيف كان هذا السلوك مرضيا ونال عليه الثواب من الله ومحبة الناس, فأسلوب التعليم بالقصة والقدوة من أنجح الأساليب التعليمية.

9✅-  الهدية تنشر الألفة والمحبة, علميهم أن يتهادوا فيما بينهم ولو بشيء رمزي المهم أن يتذكر كل منهم الآخر ويحب إدخال السعادة على قلبه, فالأوقات الجميلة تجمع القلوب وتبقى في الذاكرة.

وأخيرا حاولي دائما أن يكون سلوكك وتصرفاتك مطابقة لما تتحدثي عنه وتأمرينهم باتباعه, وادع الله لهم بالهداية والتوفيق .

المصدر: متابعات.

المصدر : ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock