الأخبار المحلية

صلح قبلي ينهي نزاعًا راح ضحيته مئات القتلى والجرحى بين قبيلتي قرضان والازبود

أنهى صلح قبلي، يوم الاثنين، بصنعاء نزاع دام 20 عاما بين قبيلتي قرضان من محافظة ذمار والازبود من محافظة إب.

وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أشار إلى أهمية الصلح بين القبيلتين وإنهاء النزاع والذي يجسد الحرص على تعزيز الاصطفاف والتلاحم والإخاء، موجهًا قيادتي محافظتي ذمار وإب بمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق.

وأوضح الحوثي أن الصلح نتيجة تضافر جهود قيادتي المحافظتين والوجاهات والشخصيات القبلية والاعتبارية التي تصب في اصلاح ذات البين وتغليب المصلحة العامة، داعيًا الجميع إلى وحدة الصف في مواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.

عبر القائم بأعمال محافظ ذمار مجاهد شايف العنسي عن الشكر لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي وعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على جهودهما الكبيرة لحل النزاع بين القبيلتين الذي راح ضحيته 70 قتيلًا و350 جريحًا.

وشدد على تغلب المصلحة العامة والتوجه إلى استصلاح الأراضي بين القبيلتين وشق الطرق وتنمية المنطقة.

من جانبه أشار محافظ إب عبد الواحد صلاح إلى أن الصلح بين قبيلتي قرضان والازبود يعد ثمرة جهود كبيرة بذلت لحل هذه القضية التي أرقت المحافظتين.

وأشاد محافظ إب بجهود عضو المجلس السياسي الذي تابع وأشرف وقرب وجهات النظر بين الطرفين وصولا إلى الصلح.

وألقيت كلمات من قبيلتي قرضان والازبود أشادت بجهود عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي وكل من ساهم في الصلح القبلي.

حضر الصلح رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل ووزراء الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى علي أبو حليقة والدولة نبيه أبو نشطان ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام ونائب وزير الشؤون الاجتماعية محمد المقدشي ووكيل محافظة ذمار عباس العمدي.

المصدر : المسيرة نت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock