الأخبار العالميةمقالات

ايران تطلق شرارة .. حرب الارادات .. في جغرافيا آخر الزمان…!

د/ محمد صادق الحسيني

ان تخرج ايران عن بكرة ابيها لتودع اسطورة المشرق العربي والاسلامي وبطلها القومي الفريق قاسم سليماني في قيامة هي الثانية للامة الايرانية هو بحد ذاته رد صاعق ومدو ضد عملية الغدر الامريكية الجبانة والحمقاء التي نفذت ضد جمع من رموز محور المقاومة على رأسهم قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ومن ثم فان يأتي الرد الايراني العسكري والمباشر سريعاً وصاعقاً وقوياً وعلى درة التاج في معسكرات قوات الاحتلال الامريكي في العراق( عين الاسد) وحتى قبل ان يدفن الجنرالين الايراني والعراقي في مرقديهما فهذا هو الاخر رد مؤلم ورسالة قوية جداً تمثل شكل المعادلة الجديدة وجوهر توازن الردع الجديد الذي ظهر في موازين القوى الميداني الحاكم في الشرق السليماني الجديد واخيراً وليس آخراً ان تحجم اقوى دولة عظمى في العالم عجزاً عن الرد على قصف تعرضت لها احدى قواعدها العسكرية من قبل دولة عدوة او مخاصمة يحصل لاول مرة منذ الهجوم الشهير على پيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية، فهذا يعكس مدى العجز الامريكي خاصةً وحالة الضعف والهوان الذي تمر به قوى الاستكبار العالمي عموماً وفقدانها للمبادرة الاستراتيجية في ظل توازن الردع الجديد انها معجزة معركة الارادات وسر الاعجاز المبهر في معادلة معركة اصطفافات قوى الايمان والارادة الفولاذية العقائدية بوجه قوى الجشع والاستكبار العالمي المعادلة التي وضع حجرها الاساس ميدانياً حجرا حجرا اسطورة القيامة الايرانية الثانية الجنرال الحاج قاسم سليماني هذه هي البداية في معركة اخراج المحتل الامريكي من غرب آسيا وشمال افريقيا او ما نفضل تسميته بالوطن العربي الكبير والعالم الاسلامي الاكبر الممتد من جبال الاطلس الى سور الصين العظيم ان روح الشهيدين الكبيرين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس هي التي نفخت في شعلة معركة التحرير الكبرى والتي لن تتوقف الا في تفكيك قاعدة الشر الكبرى الامريكية المسماة ” اسرائيل” باعتبارها المحطة النهائية الفاصلة بين ما قبل عصر الظهور وما بعد انطلاق عصر جغرافيا آخر الزمان امرك قائم سيدي حتى ظهور القائم بعدنا طيبين قولوا الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock